«أمي لن تتحمل الفضيحة».. كيف أنقذ الفن خالد الصاوي من الإدمان؟

كتب: نورهان نصرالله

«أمي لن تتحمل الفضيحة».. كيف أنقذ الفن خالد الصاوي من الإدمان؟

«أمي لن تتحمل الفضيحة».. كيف أنقذ الفن خالد الصاوي من الإدمان؟

لعب الفن دورًا مهما في حياة الفنان خالد الصاوي، فساعده شغفه بالفن ما بين الكتابة والإخراج والتمثيل على إنقاذه من العديد من المشاكل في مراحل عمرية مبكرة، فكان يواجه بداخله إحساسا بعدم تناغم مع الحياة من حوله فساعده الفن في التعامل مع هذا الإحساس وكان بمثابة طاقة نور بالنسبة له، قائلا: «الفن أنقذني من الجنون والإدمان والإلحاد والضياع».

وانفتح الفنان خالد الصاوي خلال لقاء تليفزوني له، عن الفترة التي وقع فيها فريسة للإدمان، وكيف نجح في الخروج منها بعد ما مر بفترة صعبة لم تتجاوز الـ4 دقائق كان على يقين فيها أنَّه سوف يفارق الحياة، قائلا: «خذتي الممنوعات من العالم الحقيقي إلى العالم البديل أكثر مما ينبغي، وأكثر من المرحلة التي كان يجب أن يكون عندي حكمة وأتوقف عندها، وفي إحدى المرات تماديت، شعرت بضربات قلبي قوية للغاية حتى شعرت به يخرج من صدري بطريقة تخبرني أني سوف أموت في الحال».

وأضاف: «مشكلتي في ذلك الوقت، الفضيحة لو مت في هذا الحال لن تتحمل أمي الفضيحة، أريد أن أقوم لأخفي كل الأشياء التي كانت حولي ولكني لا استطيع أن أفعل أي شيء، ولكن استطعت أن أدخل إلى السرير بصعوبة شديدة ولمدة 4 ساعات ومازل قلبي يؤلمني، ولم استطيع في الاتصال بأحد أو الذهاب إلى المستشفى، ولم أجد أمامي إلا الله ألجأ له قولت له: سبحانك أنقذني من الذي أنا فيه وسوف أغير حياتي ولن أضع نفسي في هذا الوضع المهين مرة أخرى».

ولدت من جديد بعد أزمتي

وتابع خالد الصاوي: «بعد دقيقة واحدة من مناجاة الله غفوت 4 دقائق، واستيقظت كأني نائم لمدة 4 ساعات، هدأت دقات قلبي، وقومت وجمعت كل الأشياء التي كانت حولي حرقت أشياء منها وألقيت أشياء أخرى في القمامة، وشعرت أني أولد من جديد، صليت لله ثم نمت فترة قصيرة واستيقظت ألعب رياضة، وابتعدت تماما عن كل شيء متعلق بهذا الأمر سواء من أشخاص أو أماكن بعينها».

خالد الصاوي: كشفت حكايتي مع الإدمان حتى احذر الجميع 

وصف خالد الصاوي تلك المرحلة بـ «الأسوأ» في حياته، موضحا: «كان عندي ظروف شخصية وعائلية ومهنية، ولكن الحقيقة أنا كنت السبب الأول وأنا الذي بدأت والذي جاء بعد ذلك تبعات ما قمت أنا به، أهم شيء أن يواجه نفسه ويعترف بالخطأ، وأنا رويت تلك القصة حتى أوعي الجميع وأحذرهم».


مواضيع متعلقة