«البيطريين»: مجازر «البساتين وبورسعيد» تستخدم «فنيك مسرطن» لـ«البتلو»

كتب: مؤمن الكامل

«البيطريين»: مجازر «البساتين وبورسعيد» تستخدم «فنيك مسرطن» لـ«البتلو»

«البيطريين»: مجازر «البساتين وبورسعيد» تستخدم «فنيك مسرطن» لـ«البتلو»

ناشدت نقابة الأطباء البيطريين الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لحماية الثروة الحيوانية من التدمير بسبب ذبح لحوم البتلو عياناً بياناً فى مجزرى البساتين وبورسعيد، وتذبح فى الخفاء بباقى مجازر الجمهورية تحت اسم «لحوم محيرة»، إضافة إلى استخدام «الفينيك» المسرطن فى تطهير المجازر. وكشف الدكتور تامر سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين ومقرر لجنة النقابات الفرعية، لـ«الوطن» أن ذبح لحوم البتلو «اللبانى» التى لا يصل وزنها إلى 120 كيلوجراماً يؤدى لتدمير نحو 40% من الثروة الحيوانية فى مصر. وأضاف «سمير»: لا يستطيع الأطباء البيطريون التصدى لهذه المهازل بالمجازر خشية تعدى الجزارين عليهم بـ«السواطير والسكاكين»، مطالباً بتوفير شرطة ودعم مادى بالمجازر للمساعدة فى منع ذبح اللحوم البتلو، والكشف على اللحوم بنظام «HASSP»، موضحاً أن الأطباء البيطريين يضطرون للكشف على جميع الذبائح فى المجازر بسكين واحد بسبب ضعف الإمكانيات، ما يؤدى لانتقال الأمراض من أى ذبيحة مصابة لأخرى. داعياً كذلك لمنح الأطباء البيطريين الضبطية القضائية ليتمكنوا من أداء دورهم فى الرقابة على سلامة الغذاء، وحمايتهم أمنياً أثناء التفتيش على اللحوم وأماكن الذبح. وكشف عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين عما وصفه «كارثتين»، أولاهما استخدام «الفينيك» فى تطهير المجازر، مشيراً إلى أن هذه المادة مسرطنة ومحرّمة دولياً، لافتاً إلى أن الكارثة الثانية تتمثل فى ذبح الأبقار «العشار» لعدم وجود سلطات بالمجازر تمنع هذه الكارثة التى تدمر الثروة الحيوانية.