المخرج أحمد خالد: مشاهد "الأكشن" حقيقية.. ولم نستعن بـ"دوبلير"

كتب: إيمان بسطاوى

المخرج أحمد خالد: مشاهد "الأكشن" حقيقية.. ولم نستعن بـ"دوبلير"

المخرج أحمد خالد: مشاهد "الأكشن" حقيقية.. ولم نستعن بـ"دوبلير"

أكد المخرج أحمد خالد موسى لـ«الوطن»، مواصلته تصوير مشاهد مسلسل «بعد البداية» مع الفنان طارق لطفى، مشيراً إلى أنه ينتهى من تصوير كافة المشاهد خلال الأسبوع الثانى من شهر رمضان الحالى. وقال أحمد خالد: «فكرة العمل قوية جداً، وجذبتنى منذ قراءتها للمرة الأولى، كما أننى لا أستطيع أن أنكر أن السيناريو قادر على جذب أى شخص، وهى عادة الكاتب عمرو سمير عاطف، رغم قراءتى للسيناريو قبل حوالى سنة، عند عرضه علىَّ لإخراج هذا المسلسل، وتحمسوا لى بشكل شخصى بعد تقديمى لأول تجربة فى حياتى، بمسلسل «من الجانى»، وتحقيقه نجاحاً كبيراً، فبدأت العمل على هذا المسلسل». وأضاف أحمد خالد موسى: «فى بداية الأمر كانت هناك بعض التعديلات على سيناريو العمل، وبعض المشاهد عملت عليها مع المؤلف عمرو سمير عاطف، والسيناريو قوى للغاية، وجعل العمل ينافس بشدة هذا العام، فى خط جديد بعيداً عن الأعمال الكوميدية والاجتماعية، و«الحواديت» الكلاسيكية، فهو يدور فى إطار «أكشن» ومطاردات، ولاحظت ردود فعل جيدة جداً، وأكثر مما توقعنا، منذ عرض الحلقة الأولى على الشاشة». وتابع: «بدأت الاستعداد للمسلسل بمعاينة أماكن التصوير قبل البدء فيها، وزرت مؤسسة «اليوم السابع» الصحفية، وصورنا بها بعض المشاهد، وجلست مع اثنين من الصحفيين بالمؤسسة، لفهم طبيعة عمل الصحفى، وبعض التفاصيل الخاصة بالمهنة، واستعنت ببعض الوجوه الجديدة من خارج مصر، مثل سميرة مركون، وهى أول سنة تمثل فى مصر، وعدد كبير من التونسيين الذين يعملون لأول مرة، وأبرز الصعوبات التى واجهتنى أثناء العمل أن كل مشاهد التصوير فى المسلسل خارجية، فى شوارع و«كافيهات» وأسطح منازل، ومناطق شعبية، كما تم تصوير عدد كبير للغاية من مشاهد الأكشن، إضافة لوجود نجمين كبيرين مثل طارق لطفى، وخالد سليم، لأول مرة يقدمان أكشن بشكل كامل، فكان تحدياً بالنسبة لى تقديمهما بشكل مميز، ولا أستطيع أن أنكر تعاون الناس أثناء التصوير الخارجى، رغم أن الأماكن تعتبر صعبة أثناء التصوير، كما فى منطقة وسط البلد، أو نزلة السمان، والحطابة، وهى منطقة شعبية تقع فى حى القلعة، والتى شهدت تصوير عدد كبير من مشاهد الأكشن والمطاردات الخطيرة». وعن مشاهد الأكشن وصعوبتها قال «موسى»: «رغم خطورة المواقف والمشاهد فإن طارق لطفى قام بها بنفسه دون الاستعانة بـ«دوبلير»، وفى كل مشهد خطير تكشف الكاميرا وجه طارق، لنؤكد أنه من يقوم بهذا العمل الخطير، فالدوبلير كان بمثابة مرشد له فى تنفيذ الحركات فقط، ولكن لا يؤديها نيابة عنه».