سر مفتاح كاد ينقذ تيتانيك من الغرق.. من كان حامله؟

سر مفتاح كاد ينقذ تيتانيك من الغرق.. من كان حامله؟
- سفينة تيتانيك
- غرق تيتانيك
- قصة مفتاح
- غرق سفينة تيتانيك
- سفينة تيتانيك
- غرق تيتانيك
- قصة مفتاح
- غرق سفينة تيتانيك
رغم من مرور أكثر من قرن على غرق السفينة الأشهر في التاريخ، إلا أن الاهتمام بما حدث وراء كواليس غرق سفينة تيتانيك يلفت انتباه العالم دائمًا، خاصة تلك الأمور الخفية التي لم يعلم بها الكثيرون وقيل إنها كانت من الممكن أن تصبح سببًا في منع وقوع حادث الغرق المفجع، الذي راح ضحيته الآلاف من الضحايا في ذلك الوقت.
مفتاح كان بإمكانه إنقاذ تيتانيك من الغرق
مفتاح صغير كان بإمكانه إنقاذ سفينة تيتانيك بأكملها من الغرق، تصدر هذا المانشيت عناوين الصحف العالمية وعادة يعود الحديث عنه مجددًا من حين لآخر، للكشف عن ملابسات الحادث الأشهر في التاريخ لمن يهتمون بالبحث خلف أسباب غرقها.
من الممكن أن يكون البحار الذي تمت إقالته من منصب رئيسي على متن السفينة تيتانيك في اللحظة الأخيرة لعب دوراً كارثيا في غرقه، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فماذا حدث؟
تغيير قبل غرق تيتانيك تسبب في الكارثة
كان ديفيد بلير بصفته الضابط الثاني على متن تيتانيك، مسؤولًا عن حمل المفاتيح التي تفتح الخزانة التي تحوي بداخلها مناظير المراقبة وسط الملاحة البحرية، لكن قبل انطلاق السفينة تم استبدال بلير ببحار آخر أكثر خبرة منه، تابع لشركة «وايت ستار لاين» مالكة السفينة ذاتها، وهنا جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
مع هذا التغيير المفاجئ نسي بلير عن طريق الخطأ تسليم المفتاح لخليفته، ومن ثم وقعت الكارثة، فلم يتم التمكن من فتح تلك الخزانة الخاصة بالمناظير، التي كان سيتم رؤية الجبل الجليدي في حال استخدامها وبالتالي عدم اصطدام تيتانيك به.
وبعد غرق تيتانيك بصورة مأساوية سرعان ما تم فتح التحقيقات للوقوف على كافة أسباب تلك الكارثة، إذ كشف فريد فليت، أحد المراقبين على متن السفينة الذي نجا من الحادث، إنه إذا كان تمكن المراقبون من استخدام المناظير ورؤية الجبل الجليدي، لكانت هناك مدة كافية لإبعاد تيتانيك عنه وتفاديه نهائيًا.