نجوم الفن والإعلام في ضيافة المؤتمر العلمي الثالث لـ«إعلام جامعة النهضة»

كتب: أحمد أبوضيف

نجوم الفن والإعلام في ضيافة المؤتمر العلمي الثالث لـ«إعلام جامعة النهضة»

نجوم الفن والإعلام في ضيافة المؤتمر العلمي الثالث لـ«إعلام جامعة النهضة»

نظمت كلية الإعلام واللغات التطبيقية بجامعة النهضة مؤتمرها العلمي الدولي الثالث بعنوان «صناعة الإعلام والترجمة الإبداعية في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية»، وذلك تحت رعاية الدكتور حسام الملاحي رئيس الجامعة، والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس الأمناء، والدكتورة هبة الله السمري عميدة الكلية.

وجاء ذلك بحضور عدد من أساتذة وخبراء الإعلام في مصر والوطن العربي، وبحضور مجموعة من نجوم الفن والإعلام على رأسهم الدكتورة منى الحديدي، والدكتورة ماجي الحلواني، والدكتور حسن عماد، والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمخرج مجدي أبو عميرة.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتورة مها فتحي رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية وأمين المؤتمر، والتي أكدت فيها أن الذكاء الاصطناعي رغم إيجابياته إلا أنه يثير العديد من المخاوف والتساؤلات التي يجب الرد عليها لتحقيق أقصى استفادة منها بما يخدم الأداء البشري.

وافتتحت الدكتورة هبة الله السمري عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر كلمتها بالترحيب بجميع الحضور، واستعرضت تجارب العديد من الدول فيما يخص الذكاء الاصطناعي، وأكدت أن الدافع وراء تنظيم المؤتمر هو ضرورة أن نلحق بالركب وألا نتخلف عن العالم من حولنا، ومحاولة الاستفادة من هذه الطفرة التكنولوجية، وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يعزز من قدراتنا الإبداعية ولكن يجب أن نكون حذرين لحماية خصوصية البيانات والمحافظة على أخلاقيات المهنة.

من جانبه، أشار الدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية ومدير مركز كمال للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية، أن تجربة توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الترجمة الإعلامية أثبتت فعاليتها في تحسين الكفاءة، وتخفيض التكاليف التشغيلية والعمل بشكل مستمر على مدار الساعة.

استخدامات الذكاء الاصطناعي

وأوضح المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في كلمته، أن الذكاء الاصطناعي ليس جديدا ولكن التطور الحالي نقله في استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفرض علينا أن نكون عن قرب من المنافسة والتحديات التي ستواجهنا.

بينما تحدث الكاتب الصحفى أكرم القصاص عن المخاوف التي تواجهها مهنة الصحافة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنه يهدد بالفعل مهنة الصحافة ويؤدي لانتهاء بعض الوظائف.

وفيما يخص مجال الترجمة، تحدث الدكتور مصطفى رياض أستاذ الأدب بقسم اللغة الإنجليزية جامعة عين شمس عن ظهور العديد من برامج الترجمة، والتي رغم تفوق العديد منها إلا أنه أكد ضرورة أن يكون هناك تآزر بين الترجمة بالذكاء الاصطناعي والترجمة البشرية.

كما تضمن المؤتمر محاضرة للدكتورة نيفين مكرم أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة جاميا همدارد بالهند ونائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات، بعنوان «الإبداع في مجال الإعلام: كيف يتفوق التميز البشري في عصر الثورة الذكاء الاصطناعي؟»، وأشارت إلى أهم الإيجابيات التي أضافها الذكاء الاصطناعي للبشرية والتي كان من ضمنها استخدام الروبوت في تأهيل الأطفال ذوي الهمم للوجود مع ذويهم بالفصول العادية وتحقيق الدمج المجتمعي.

الجلسات النقاشية 

وتضمن المؤتمر أربع حلقات نقاشية؛ الأولى بعنوان «تحديات وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام»، وترأس الحلقة النقاشية الأولى الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي أكدت أننا بحاجة لتفعيل نظام AI Education مع الأطفال من عمر 3 سنوات لتعلم التعرض النقدي والاستخدام النقدي الواعي.

بينما أكد الدكتور محمد الباز الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، أنه ليس لديه أي تخوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف المختلفة فهذه التطبيقات لا تفكر ولا يمكن أن تكون بديلاً للبشر.


مواضيع متعلقة