تعرف على نبيل المغربي "أقدم سجين سياسي"

كتب: أماني عزام

تعرف على نبيل المغربي "أقدم سجين سياسي"

تعرف على نبيل المغربي "أقدم سجين سياسي"

توفي نبيل عبدالمجيد المغربي المعروف بـ"أقدم سجين سياسي"، اليوم، داخل مستشفى المنيل الجامعي، حيث تم نقله للمستشفى منذ 10 أيام بعد تدهور صحته نتيجة إصابته بالسرطان. ويعتبر "المغربي"، أقدم سجين سياسي في مصر، حيث دخل السجن في 25 سبتمبر 1981، إثر اتهامه في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، أي قبل شريكه عبود الزمر بـ15 يومًا. وتقدم "الوطن" أهم المعلومات عن "المغربي" في مصر: -هو نبيل عبدالمجيد المغربي، المتهم السادس في قضية اغتيال الرئيس الراحل، محمد أنور السادات. -تخرج في كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية عام 1973، وكان يجيد إلى جانب الإسبانية 3 لغات أخرى. - عمل المغربي ضابطًا احتياطيًا سابق بالمخابرات الحربية المصرية لمدة 9 سنوات، ثم تم استبعاده من الخدمة بسبب انتماءاته السياسية. - شارك في حرب أكتوبر 1973. - اعتقل عام 1979، بسبب نشاطه السياسي المعارض للرئيس الراحل محمد أنور السادات. - تزوج من إحدى السيدات لكن زواجهما لم يدوم طويلًا وسرعان ما انفصلا، على الرغم من إنجابه طفلًا منها، ولكن التواصل بينهما انقطع تمامًا عقب سجنه في قضية "اغتيال السادات". - تزوج مرة أخرى من عزيزة عباس، الشقيقة الصغرى لحسين عباس الذي حكم عليه بالإعدام في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات خلال العرض العسكري في 6 أكتوبر عام 1981. -أنجب من زوجته الثانية 3 من الأبناء وهم محمد وعمار وأسماء على الترتيب ليصبح عدد أبنائه 4. - دخل السجن في 25 سبتمبر 1981، إثر اتهامه بالاشتراك في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ولكنه ظل معتقلًا بعج قضاء المدة أكثر من 5 سنوات مثل عبود الزمر. -صدر ضده العديد من الأحكام منها للسجن المؤبد في قضية تنظيم الجهاد، و3 سنوات في قضية الهروب عام 1986، ومؤبد في قضية طلائع الفتح عام 1995. -خرج من السجن بعد إدانته في قضية مقتل الرئيس السادات بموجب قرار عفو من الرئيس الأسبق، محمد مرسي، ضمن مجموعة أخرى من قيادات الجهاد عام 2013. - لقي "محمد" ابنه الأكبر مصرعه في أحداث رمسيس بداية شهر أغسطس 2013 في مواجهات بين الشرطة وأنصار المعزول محمد مرسي. -ألقي القبض عليه مرة أخرى في أكتوبر 2013، عقب اتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الظواهري" ضمن 68 متهمًا آخرين في مقدمتهم محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم "القاعدة"، لاتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر، كما تم اتهامهم بتنفيذ مذبحة الضباط في كرداسة، وكنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.