فتاة أمريكية تلجأ إلى الشرطة لإلغاء موعد غرامي لسبب غريب.. ما قصتها؟
فتاة أمريكية تلجأ إلى الشرطة لإلغاء موعد غرامي لسبب غريب.. ما قصتها؟
- تطبيقات المواعدة
- تطبيق المواعدة
- تطبيقات المواعدة على الإنترنت
- موعد غرامي
- تطبيقات المواعدة
- تطبيق المواعدة
- تطبيقات المواعدة على الإنترنت
- موعد غرامي
كان من المقرر أن يسير موعد غرامي عبر الإنترنت وفق خطة رومانسية وضعها الثنائي، ويكتمل بوعود الخِطبة والزواج، بعد أن تعرفت إحدى الفتيات على شاب من خلال أحد تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت؛ إلا أن الفتاة تراجعت في اللحظة الأخيرة وقررت إبلاغ الشرطة عن الشاب لسبب غريب.
سبب غريب وراء إبلاغ الشرطة عن الشاب
بحسب موقع «Oddity Central»، فقد جرى القبض مؤخرًا على امرأة من ولاية آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية تُدعى سمية توماس، وتبلغ من العمر 18 عامًا، لإبلاغها زورًا عن الشاب الذي كان من المفترض أن تذهب معه في موعد غرامي، وعندما اقترب الموعد المتفق عليه، تراجعت الفتاة عن قرارها وقررت أنها لا ترغب في أي علاقة تربطها بشريكها عبر الإنترنت.
الاتصال بالشرطة بدلاً من الإلغاء
أبلغت الفتاة الأمريكية الشرطة عن شريكها لمجرد أنها شعرت بالخوف ولم تعرف كيف تخبره، بدلًا من تجاهل هذا الشاب ببساطة أو اختلاق نوع من الأعذار لإلغاء موعدهما، أو إخبار الرجل صراحةً أنها لم تعد ترغب في الخروج معه، التقطت الهاتف واتصلت برقم الطوارئ 911، اختلقت قصة ادّعت فيها أن الرجل الذي كان على بابها هو زوجها السابق، وأنها حامل منه في الشهر السابع، وطلبت من الشرطة إبعاده عن ممتلكاتها.
وفي مكالمتها للطوارئ، ادّعت الفتاة أنّ الرجل الذي كان على شرفتها يهددها بالضرب واللكم والركل والطعن، فأرسلت الشرطة سيارة إلى موقعها، وعندما وصل الضباط إلى منزل سمية توماس، لم يجدوا هذا المهاجم الغاضب يطرق بابها، بل كان رجلاً هادئ المظهر يغادر المكان، وعندما أوقفت الشرطة الرجل وسألته عن علاقته بالفتاة البالغة من العمر 18 عامًا، قال إنهما التقيا قبل أسبوع فقط من خلال تطبيق مواعدة، وكان من المفترض أن يذهبا في موعد في تلك الليلة.
الشرطة ألقت القبض على الفتاة
وبحسب إفادة خطية تتعلق بهذه القضية الغريبة، أظهرت المحادثة التي جمعت بين الشاب والفتاة أنه كان صادقًا وأنه التقى بالفعل بهذه الأنثى، لكن الضحية المزعومة للرجل أصرت على أنهما يعرفان بعضهما البعض منذ عامين، وحتى أنها كانت حاملًا بطفله، كما زعمت أنه كان مسيئًا طوال علاقتهما، وأنه ظهر على عتبة بابها وهددها بإيذائها جسديًا.
واكتشفت الشرطة لاحقًا أنّ «سمية» حذفت بعض رسائلها النصية مع موعدها لتغطية آثارها، وبعد استجواب مرارًا وتكرارًا اعترفت بأنها اخترعت القصة بأكملها، وأنه كان بالفعل رجلاً التقت به مؤخرًا عبر الإنترنت، وجرى اتهامها بارتكاب جنحتين، بتقديم بلاغ كاذب وارتكاب جريمة مشددة لكيان عام، وأُفرج عنها لاحقًا من السجن.
