مخاطر الزيادة السكانية على صحة الأطفال النفسية.. «حرمان من أبسط الحقوق»

مخاطر الزيادة السكانية على صحة الأطفال النفسية.. «حرمان من أبسط الحقوق»
أصبحت الزيادة السكانية سببًا لانتشار الأمراض النفسية، لأنها تخلق أطفالًا غير أسوياء حُرموا من أبسط حقوقهم في الحياة لعدم قدرة أسرهم على الإنفاق عليهم بشكل جيد بسبب زيادة عددهم، لذا بالتزامن مع اليوم العالمي للسكان الذي يوافق اليوم 11 يوليو، أطلقت «الوطن» حملة لمواجهة الزيادة السكانية تحت شعار «مواليد أقل.. حياة أجمل»، لتشجيع المواطنين على تنظيم النسل للحفاظ على الصحة النفسية للأبناء.
تحد الزيادة السكانية من التعليم الكافي للأطفال، مما يؤدي إلى انخفاض المستوى الثقافي وانعدام ثقافة الحوار، ليعود ذلك بالسلب على شخصية الطفل، سواء نفسيًا أو تعليميًا أو صحيًا بسبب فقدانه الحق الإنساني بالحصول على مساحة خاصة وصعوبة في شغل أوقات الفراغ، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن».
يتأثر الطفل نفسيًا بانخفاض مفهومه نحو الذات
يتأثر الطفل نفسيًا بانخفاض مفهومه نحو الذات خاصة عند رؤية آخرين يتناولون طعامًا جيدًا ويرتدون ثيابًا مهندمة، فيشعر الطفل بأنه مختلفًا عن غيره، ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الأهل للإنفاق على أبنائهم الذي يتجاوز عددهم طفلين.
ويرى «هندي» أنّ الأسرة التي يوجد بها أكثر من طفلين، يصبح لديهم سلبية ولا مبالاة ويتعلم أبناءهم الفساد والرشوة حتى يعوضوا حرمانهم من أشياء عديدة قد تبدو بسيطة ولكن يصعب تحقيقها نتيجة لكثرة العدد بالأسرة.
الزيادة السكانية سبب انتشار الأمراض النفسية
الزيادة السكانية تنعكس على الأفراد والأسر قبل أن تنعكس على الوطن، لذا يجب التوعية بخطورة الزيادة السكانية التي قد تكون سببًا في انتشار الأمراض النفسية، مما يصعب التفاهم والتواصل بين البشر بسبب تحمل كل شخص فوق طاقته، وحرمانه من أبسط حقوقه بطفولته ليعوض ذلك بشكل غير صحيح.