«معلومات الوزراء»: 38 تريليون دولار خسائر اقتصادية متوقعة سنويا بسبب التغير المناخي

أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الأبحاث توصلت إلى أن الضرر الاقتصادي الناجم عن التغير المناخي أسوأ بستة أضعاف مما كان يُعتقد سابقا، حيث من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى تقليص الثروة بمعدل يتوافق مع مستوى الخسائر المالية لحرب دائمة مستمرة.

معدل ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض

ولفت مركز معلومات الوزراء، في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أن درجة حرارة العالم ارتفعت فعليا بأكثر من درجة مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة، ويتوقع العديد من علماء المناخ أن ترتفع درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية بحلول نهاية هذا القرن بسبب استمرار حرق الوقود الأحفوري.

انخفاض معدل الناتج العالمي بسبب سوء الطقس

وأشار المركز إلى دراسة جديدة أفادت بأن زيادة درجة الحرارة العالمية بمقدار درجة واحدة تؤدي إلى انخفاض بنسبة 12% في الناتج الإجمالي العالمي، وهو تقدير أعلى بكثير من التحليلات السابقة.

كما أوضحت الدراسة، أن زيادة درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية ستؤدي إلى انخفاضات حادة في الإنتاج ورأس المال والاستهلاك تتجاوز 50% بحلول عام 2100.

ويرى الباحثون أن النمو الاقتصادي سيستمر في الحدوث، لكن بحلول نهاية القرن قد يصبح الناس أكثر فقرًا بنسبة 50% عما كانوا ليصبحوا عليه لولا التغير المناخي، خاصة مع ارتفاع التكلفة الاجتماعية للكربون، وهي التكلفة بالدولار للأضرار التي تحدث لكل طن إضافي من انبعاثات الكربون، لتصل إلى 1056 دولارا للطن، مقارنة بتقديرات وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، والذي بلغ نحو 190 دولارا للطن.

وتوقعت دراسة نشرت في أبريل 2024، أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار الغزيرة، والطقس المتطرف المتكرر والمكثف في دمار بقيمة 38 تريليون دولار كل عام بحلول منتصف القرن، ومن ثم، فإن تكلفة التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري والحد من آثار التغير المناخي، رغم أنها ليست قليلة، إلا أنها تتضاءل مقارنة بتكلفة التغير المناخي نفسه.

• ارتفاع درجة الحرارة
• الأمطار الغزيرة
• التغير المناخي
• النمو الاقتصادي
• ارتفاع درجة الحرارة
• الأمطار الغزيرة
• التغير المناخي
• النمو الاقتصادي