عيد سعيد عليكي يا «مصر» يا «كايدة الآعادي»
- السيد البدوي
- انتخابات الرئاسة
- الترشح للرئاسة
- الكشف الطبي
- حزب الوفد
- المجالس الطبية
- إجراء الكشف
- السيد البدوي
- انتخابات الرئاسة
- الترشح للرئاسة
- الكشف الطبي
- حزب الوفد
- المجالس الطبية
- إجراء الكشف
تدور الدائرة، تمر السنوات، نشهد كبوات وآلام وجراح ونتألم بمرارة، ونعيش لحظات سعيدة وإنتصارات وأفراح، نقضى سنوات نكافح لإستعادة الأرض ونتحمل ونتجاوز المرحلة، ونقضي سنوات لبناء المستقبل ونتحمل ونحن سُعداء بما تم إنجازه، عِشنا أيام كُنا نخاف فيها على وطننا من الضياع، كان كل تفكيرنا مُنصَب على حماية الوطن فقط، كُنا نحلم بخروج آمِن للوطن من بين فَكَى خونة الأوطان وبائعى الشعوب وتجار الدين من أحفاد حسن البنا وجاء علينا وقت كُنا نرفع أيدينا للسماء وندعو الله فى صلاة الفجر بأن يُخرجنا من بين أيديهم سالمين أو على أقصى تقدير بأقل الخسائر
ذات مرة، قال لى أحد المُثقفين من ذوى الفِكِر الضَحل: ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) هى أعظم ثورة فى التاريخ لأن الشباب قاموا بها ونظفوا ميدان التحرير .. قُلت له : والله الذى لا إله هو إنها ليست ثورة ولم يقُم بها الشباب .. مَر عامين وفوجئت به يأتى إليّ ويقول : "مصر" ضاعت وإبتلعها الإرهابيين وماذا نفعل ؟ .. كان ردى عليه بسيط جداً وأنا فى حالة هدوء واضحة وقُلت : "مصر" لا يمكن أبداً أن تضيع، هذا قدرُها وهذا قدرُنا ولابد من النزول فى ( ٣٠ يونيو )
المقصِد هُنا أن "مصر" مهما مر عليها سنوات عصيبة فى ( نكسة ١٩٦٧ ) وفى فوضى ( يناير ٢٠١١ ) وما تبعها من شهور مؤلمة وأيام عجاف وساعات كئيبة فإنها _ بطبيعة الحال _ ستنهض وستقوم من ثُباتها وتستيقظ وتُعيد ترتيب أوراقها وأوضاعها وتبدأ فى مرحلة البناء واللحاق بركِب التقدُم وهذا ما حدث بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو العظيمة فى ٢٠١٣ .. هذا ما عاهدناه، وهذا ما يقوله التاريخ، وهذه هى طبيعة الشعب المصرى
ونحن فى عيد الأضحى ندعو الله _ عزوجل _ بأن تظل راية وطننا مرفوعة وهاماتنا عالية وكرامتنا مُصانة وأرضنا محفوظة وحدودنا لا يمكن لأحد الإقتراب منها ووحدتنا الوطنية قوية وعزيمتنا شديدة البأس لا تلين، ندعو الله _ عزوجل _ بأن يحفظنا رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وقضاءنا ويجعلنا _ نحن المصريون _ منصورين مجبورين مُتوحدين صفاً واحداً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى تولى المسئولية فى أحلك الظروف وإجتهد وقدم جهود كبيرة جداً وأنجز العديد من المشروعات فى كل المجالات ليستفيد بها أبناء مصر
يأتى علينا عيد الأضحى و ( مصر ) تضع على كتفيها مسئولية الدفاع عن قضية فلسطين قضية العرب المركزية الأولى، وتواجه ( مصر ) التعنُت والتعسُف الإسرائيلى بكل قوة، وترفض ( مصر ) كافة الضغوط الدولية الرامية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، وبكل صراحة : إن "مصر" تقود جبهة الرفض للمجازر الإسرائيلية والإعتداءات المُتكررة على الشعب الفلسطينى وأيضاً ترفض أى تعامل مع التواجد إسرائيلي فى معبر رفح بل تطالب برحيل إسرائيل من معبر رفح
عيد سعيد عليكى يا "مصر" يا بلدنا يا حبيبة، يا ثابتة على مواقفك الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وبفضل الله تستمر مرحلة بناءك دون توقف، ويستمر أمنك وسلامك وإستقرارك سائداً، كل سنة وإنتى طيبة يا "مصر" يا ( كايده الآعادى )