حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في العيد.. الأزهر يحسم الجدل

حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في العيد.. الأزهر يحسم الجدل
- صلاة العيد
- التنظيم في الصلاة
- صلاة المرأة
- الأزهر الشريف
- صلاة العيد
- التنظيم في الصلاة
- صلاة المرأة
- الأزهر الشريف
تعد صلاة العيد من المناسبات الدينية المهمة التي تجمع المسلمين من جميع الأعمار والأجناس، لكن دائمًا ما يُثار جدل حول كيفية تنظيم الصفوف، خاصة عندما تكون مختلطة بين الرجال والنساء.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، رأي الأزهر بشأن صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد، فضلا عن أهم التوصيات، للحفاظ على آداب الصلاة وتجنب الاختلاط غير المنضبط.
الرأي الشرعي في صلاة العيد المختلطة
أوضح الأزهر الشريف عبر «فيسبوك»، أن خروج المسلمين رجالًا ونساءً وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب ومشروع، بهدف تكبير الله وشهود الخير، إلا أن تنظيم الصفوف بين المصلين يعتبر ضرورة للحفاظ على قدسية العبادة ومنع ما قد يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام.
التنظيم الشرعي للصفوف
وفقًا لرأي الأزهر الشريف، فإنه يجب أن يُفصل بين الرجال والنساء في صفوف الصلاة، حيث يصطف الرجال في الصفوف الأولى، ثم الصبيان، تليهم النساء، واستند الأزهر في فتواه إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]
أهمية الترتيب والتنظيم في الصلاة
شدد الأزهر على أن هذا التنظيم يعظم شعائر الله ويحافظ على مقصود العبادة، كما يمنع الاختلاط غير المنضبط الذي قد يؤدي إلى الإثم أو يخدش الحياء، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتخصيص باب خاص لخروج النساء من المسجد، تعزيزًا لهذه المعاني.
الحكم الشرعي لصلاة المرأة بجوار الرجل
أكد الأزهر أنه لا ينبغي للمرأة أن تصلي بجوار الرجل إلا بوجود حائل بينهما، فإذا صلت بجواره دون حائل، فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء، ولتجنب هذا الخلاف وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ينصح الأزهر بالالتزام بتعاليم الشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كل فرد في مكانه المحدد.