عدد الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية رميها.. «الأزهر» يوضح التفاصيل

عدد الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية رميها.. «الأزهر» يوضح التفاصيل
- مي الجمرات في الحج
- أوقات جمع الجمار
- رمي الجمار
- رمي الجمارات
- مي الجمرات في الحج
- أوقات جمع الجمار
- رمي الجمار
- رمي الجمارات
من مناسك الحج التي يلتزم بها حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في الأماكن التي اعترض الشيطان فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولكن ما عدد رمي الجمرات في الحج؟ وما أوقات جمعها كيفية رميها؟ هذا ما أوضحه الأزهر الشريف في حديثه بشأن مناسك الحج.
عدد رمي الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية إلقائها
قال الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن عدد رمي الجمرات في الحج ثلاث مرات، يبدأ الحاج في رميها بداية من الجمرة الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى، ثم الجمرة الوسطي أو الثانية، ثم الجمرة الثالثة الكبرى جمرة العقبة، ويكون ذلك على الترتيب، وأما كيفية إلقائها فيرمي الحاج كل واحدة من تلك الجمرات بسبع حصيات، ويدعو الله بين كل جمرتين.
أوقات جمع ورمي الجمرات في الحج
وذكر «الأزهر»، أن رمي الجمرات في الحج من أهم المناسك، وأماكن تواجد الجمرات هي نفس الأماكن التي اعترض فيها الشيطان طريق سيدنا إبراهيم عليه السلام، أثناء طريقه لتنفيذ رؤيا ذبح سيدنا إسماعيل، إذ اعترضه الشيطان ثلاث مرات، وتغلب خلالها إبراهيم عليه بعد رميه بالجمرات.
وقت رمي الجمرات في الحج وكيفية الإلقاء
وذكر الأزهر في إطار حديثه عن رمي الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية إلقائها، أنّ الفقهاء أجمعوا على أن رمي الجمرات هو أمر واجب من واجبات الحج، ويستحب للحاج أن يرمي بعد طلوع الشمس، ولكنهم اختلفوا في نوع الحصوات الواجب إلقائها ووقت الإلقاء، فقال مالك والشافعي وابن حنبل أنه لا يجوز رمي الجمرات بغير الحجارة، وعند الشافعي وابن حنبل: يجوز للحاج أن يرمي بعد نصف الليل.
وعند أبي حنيفة يجوز للحاج أن يرمي بكل ما هو من جنس الأرض، ويتفق بذلك مع الإمام مالك في أنه لا يجوز الرمي إلا بعد طلوع الفجر الثاني، وحسب رأي داود فإنه يجوز الرمي بكل شيء، ويرى مجاهد والنخعي والثوري أنه لا يجوز الرمي إلا بعد طلوع الشمس، ويقطع التلبية مع أول حصاة من رمي جمرة العقبة عند الثلاثة، ويخالفهم مالك في التلبية في أنها تقطع بعد الزوال يوم عرفة.
مناسك الحج بالترتيب
وأوضح «الأزهر» أن مناسك الحج تبدأ بالإحرام، ثم يقصد الحاج الكعبة؛ حتى يطوف حولها، ثم يبدأ بالسعي بين الصفا والمروة، وللحاج أن يتحلل إن كان متمتعًا، ولا يجوز له أن يتحلل إن كان منفردًا أو مقرنًا، ثم يتوجه إلى مِنى في الثامن من ذي الحجة، ثم يذهب للوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم يتوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة.
وتابع أنه في اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم يرجو الحاج إلى مِنى؛ للمبيت فيها ليالي التشريق، ويرمي الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختتم الحاج أعمال ومناسك الحج بأداء طواف الوداع.