باسل عادل: مشهد قتلة السادات باستاد القاهرة أثناء حكم الإخوان أكد أن مصر مختطفة

كتب: منتصر سليمان

باسل عادل: مشهد قتلة السادات باستاد القاهرة أثناء حكم الإخوان أكد أن مصر مختطفة

باسل عادل: مشهد قتلة السادات باستاد القاهرة أثناء حكم الإخوان أكد أن مصر مختطفة

قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إن مشهد محمد مرسي وهو يؤدي اليمين في ميدان التحرير، وفتحه للجاكت كان كوميديا، وذلك خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز».

وأضاف قائلًا: «مشهد مرسي في ستاد القاهرة ووجود قتلة السادات أكد لي أن مصر تتعرض للخطف، ورفضت المشاركة في مجلس الشورى، لأنني حصلت على عضوية البرلمان بأصوات الشعب، وكان هناك حراك كبير ومواجهة شديدة بين الجماعة والشعب المصري، وهذا المواجهة حفزت أشخاص كثيرة على المشاركة، ورفضت حتى أن أكون ضمن قائمة تقوية الإخوان».

باسل عادل: جبهة الإنقاذ قامت بدور مهم في لحظة تاريخية فاصلة

وتابع أن جبهة الإنقاذ أدت دورا مهما جدا في لحظة تاريخية فاصلة ويُحسب لكل أعضائها هذه المواجهة العنيفة.

وواصل: في البداية انضممت إلي جبهة الإنقاذ عندما كنت ف حزب المصريين الاحرار وبدأو يعلنوا عن أنفسهم وكنت بحضر الاجتماعات بصفتي قيادة من قيادات المصريين الاحرار وشاركت في كل الاجتماعات.

وعن اختلاف الأعمار بين جبهة الانقاذ، يقول إنه كان هناك تباين في عديد من القضايا، لأنهم كانوا يرون أن المواجهة يجب أن تكون على المنصات السياسية، وبعكس جيلي كان يرى أن المواجهة يجب أن تكون على المنصات الشعبية وفي الشوارع، ودول منهجين مختلفين وطريقيتين في العمل، بدليل أن الجبهة طوال الوقت كانت في حالة اجتماعات فقط، ولكن العمل بطريقة شعبية لم تظهر إلا بعد إعلان حركة تمرد وبدأت تنجح ويكون لها وجود على الأرض، وبالتالي تمرد نجحت في جرجرة جبهة الإنقاذ إلي الشارع.

باسل عادل:  كنا نواجه تيارا كبيرا ومًنظم ومعه سلاح الدين

وتابع: «وكان عندي إحساس أن الشغل في الشارع أهم وأبقى، وكنت مهتم أني اشتغل مع أبناء دائرتي في مدينة نصر في فكرة إن المواجهة تكون على الأرض، لأني حسيت إن من غير مواجهة على الارض هتكون ناقصة، وهنا مش بتكلم على المواجهة السياسية ولكن المواجهة الشعبية، وشعبية بكثافة لأننا كنا بنواجه تيار كبير ومًنظم ومعه سلاح الدين، فضلاً عن آلاف الجمعيات الخيرية التابعة لهم، وفي المقابل كانت أسلحتنا تقليدية مثل الحديث عن الهوية المصرية».


مواضيع متعلقة