«التضامن» تعلن حزمة تيسيرات واستثناءات لترخيص الحضانات للقطاع الخاص والأهلي

«التضامن» تعلن حزمة تيسيرات واستثناءات لترخيص الحضانات للقطاع الخاص والأهلي
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقدم الوزارة بحزمة من التسهيلات لإنشاء وتطوير حضانات للقطاع الخاص والقطاع الأهلي منها تقديم قروض ميسرة من بنك ناصر فقط بعائد 5% سنوي لتشجيع القطاع الخاص على توفيق أوضاعه والعمل على تحسين خدمات رعاية الأطفال.
دعم كافة القطاعات الخاصة
وأكدت أنها لا تدخر جهدا في دعم كافة القطاعات الخاصة والشركات، وتوفر الوزارة خدمات الدعم والتدريب في عدد من المجالات منها الامتثال للقوانين الوطنية المتعلقة بإنشاء الحضانات ومعايير ضمان جودة دور الحضانة، والدعم الفني المباشر أثناء عملية إنشاء وتأسيس الحضانات ومعايير جودة الكود الهندسي، وأيضاً أثناء التخطيط وتصميم خدمات ومزايا رعاية الأطفال، وتقديم الدعم الفني على رأس العمل لمقدمي رعاية الأطفال بمقار عملهم بالشراكات.
ونوهت نيفين القباج، إلى أنه يتم توفير أنواع مختلفة من التدريب للموظفين الذين سيعملون في الحضانات، بما يشمل التدريب الفني والمهارات الشخصية، والتكنولوجيا، وعلم النفس، وإدارة الفصول الدراسية، وغيرها من المعارف الأساسية، إضافة إلى تطوير سياسات مراعية للأسرة تسير على نهجها برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات.
نموذج رعاية الأطفال
كما تم رفع مستوى الوعى بفوائد خدمات رعاية الأطفال - لأعمالهم وموظفيهم - وانعكاسات ظروف العمل اللائقة، وقدمت الدراسة 5 نماذج يمكن أصحاب الأعمال الاستعانة بها لتوفير خدمات رعاية الطفولة للعاملين بالمنشأة، وهي نموذج تأسيس الحضانة بمقر العمل، ونموذج رعاية الأطفال المشترك - التعاوني بمقار العمل، ونموذج الاستعانة بأطراف خارجية، ونموذج الإحالة لمقدمي رعاية الأطفال، ونموذج بدل رعاية الأطفال، وجميعها نماذج متنوعة تساعد صاحب العمل على اختيار المناسب وفقا لإمكانيات المنشأة وكذلك الإجراء التشريعي الخاص بقانون العمل، ووفقا للشروط والأوضاع المحددة باللائحة التنفيذية لقانون الطفل.
وأضافت أن حضانات الفئة العمرية من يوم وحتى 4 سنوات داخل المصانع تعتبر مصدرًا مهمًا لعائد التشغيل لدعم إنتاجية العاملين في المصانع، وتعزيز مستوى التركيز في العمل، كما تساهم في جذب المزيد من العمال المهرة والموهوبين إلى المصانع، كما تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية.