«التضامن» تدعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ25 مليون جنيه  

كتب: كريم روماني

«التضامن» تدعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ25 مليون جنيه  

«التضامن» تدعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ25 مليون جنيه  

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق جمعية الأورمان صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري، وأعلنت دعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري من قبل الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي بـ25 مليون جنيه كشكل أولي، ودعمه بمبلغ كل عام من قبل الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي لمدة 3 سنوات.

280 جمعية تقدم خدمات طبية

وأكدت القباج أنّ المجتمع المدني والعمل الخيري المصري بات نموذجا يحتذى به ليس في مصر فقط وإنّما في العالم أجمع، وتتضافر جهوده مع جهود الدولة، تحت شعار «يد تحارب الفقر وأخرى تمنع مسبباته»، موضحة أنّ رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لدور المجتمع المدني لخدمة الأولى بالرعاية، وهو ما أظهره الحصر الذي أعدته الوزارة، حيث تقدم 280 جمعية خدمات طبية لـ5 ملايين مواطن مريض قريبا.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأهمية صناديق الاستثمار المالية وهي وسيلة مبتكرة للاستثمار الاجتماعي، حيث يتم توجيه الاستثمار نحو مشروعات تعمل لأهداف اجتماعية كمحاربة الفقر والمرض ومنع التسرب من التعليم، لافتة إلى ثمة تحديات تواجه صناديق الاستثمار ومنها قياس وتقييم الأثر، معربة عن سعادتها برصد مؤسسة شفاء الأورمان لقياس وتقييم أثر التدخلات والألية والفكر الذي تدير به مستشفى شفاء الأورمان من حيث استخدام العلم والطب والعمل الخيري معا، وهو ما أسفر عن توفير المال والجهد والحفاظ على البيئة.

صندوق الاستثمار الخيري

من جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، نائب رئيس جمعية الأورمان، أنّ تنظيم المؤتمر جاء لإبراز دور «صندوق الاستثمار الخيري» لمستشفى شفاء الأورمان بهدف توفير دعم مستدام يتم من خلاله الصرف على الخدمات المقدمة من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بما يضمن تقديم الخدمة للمرضى.

وأوضح أنّ مبادرات الصندوق تهدف إلى تحقیق التنمیة المستدامة وتعزيز التضامن والعدالة الاجتماعية، من خلال توفير الدعم المالي والتقني والمعرفي لمشروعات مستشفى شفاء الأورمان والتي تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم آلاف المرضى سنويا في صعيد مصر، خاصة في المحافظات الجنوبية «سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان - البحر الأحمر والوادي الجديد»، إضافة إلى أنّها من المستشفيات التعليمية والعلاجية التي تضم أفضل الكفاءات من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين، والتي تتوجه إليها خطط التطوير سعياً لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى.


مواضيع متعلقة