حقيقة صورة أخطبوط إندونيسيا.. لماذا يصدق الجمهور محتوى الذكاء الاصطناعي؟
حقيقة صورة أخطبوط إندونيسيا.. لماذا يصدق الجمهور محتوى الذكاء الاصطناعي؟
- اخطبوط اندونيسيا
- اخطبوط
- اندونيسيا
- الذكاء الاصطناعي
- اخطبوط اندونيسيا
- اخطبوط
- اندونيسيا
- الذكاء الاصطناعي
انتشرت صورة قيل إنها لأخطبوط عملاق، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، على أحد شواطئ بالي في إندونيسيا، وصل طوله إلى 15 مترًا، وظهر بـ5 مخالب وجسم الأخطبوط، ووقف رواد الشاطئ المحليون حوله والمارة على مسافة، إذ يزعم رواد مواقع السوشيال ميديا أن الأمواج جرفته للشاطئ، وعرف بـ أخطبوط إندونيسيا.
أخطبوط إندونيسيا
ورغم انتشارها، لا يوجد مصدر موثوق لصورة الأخطبوط ذات الـ15 مترًا، ولم يزعم أي مصور أنه من التقطها، وكان أول من نشرها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» خاصة بالمحتوى المصنوع من خلال الذكاء الاصطناعي، حسب حديث الدكتورة رضوى عبداللطيف خبيرة ذكاء اصطناعي.
حقيقة اخطبوط إندونيسيا
وتابعت خلال حديثها لـ«الوطن» أن الذكاء الاصطناعي شيء غريب وعادةً يثير فضول الكثيرين، ورغم ملاحظة أنه شيء غريب لكن الكثيرين يحبون ويصدقون الأشياء ذات القيمة المبالغ فيها، وأثبتت دراسة أن الأشخاص يميلون لتصديق الأشياء الغربية أكثر 5 مرات من الطبيعية، رغم من معرفتهم أنه مجرد ذكاء اصطناعي، وفقًا لحديث خبيرة الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي أصبح منتشرا بشكل كبير بين صانعي المحتوى، رغبةً منهم في جذب انتباه المشاهدين وعدد التفاعلات، وزيادة المحتوى بغض النظر عن مصداقيته، وصفات عدة تعتمد على فبركة الصور الغريبة للحصول على التفاعل الكبير.
والآن أصبح من السهل تحميل البرامج التي تحتوي على تعديلات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات سهل تنزيلها على جميع الهواتف، ويتم التلاعب في الفيديوهات والصور بكل سهولة، ولا يعرف الكثيرون الضرر الناتج من كثرة التعرض للمحتوي المزيف، إذ يُكون الشخص آرائه من خلال المعلومات والصور المغلوطة والزائفة.
