«النقد الدولي»: 15% من أهداف الأجندة العالمية للتنمية على المسار السليم

«النقد الدولي»: 15% من أهداف الأجندة العالمية للتنمية على المسار السليم
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الأسواق العالمية
- الاتحاد الأوروبي
- البنية الأساسية
- التجارة الدولية
- التغيرات المناخية
- التمويل اللازم
- التنمية المستدامة
- أثار
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الأسواق العالمية
- الاتحاد الأوروبي
- البنية الأساسية
- التجارة الدولية
- التغيرات المناخية
- التمويل اللازم
- التنمية المستدامة
- أثار
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، أهمية خفض انبعاثات الكربون في العديد من الصناعات، بما في ذلك الأسمدة والحديد والصلب والألومنيوم، لتحقيق التوافق البيئي، مشددًا على ضرورة وضع أولويات للتعاون الإفريقي في هذا الشأن.
ارتفاع في معدلات حجم التحديات والمعوقات
وحذّر من الارتفاع الكبير في حجم التحديات والمعوقات التي تواجه حركة التجارة الدولية، حيث وصلت إلى 3000 تحدٍّ في عام 2024، مقارنةً بألف تحدٍّ فقط في العام الماضي.
وأشار محيي الدين، خلال مشاركته في النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة تحت شعار «نحو إفريقيا المستدامة» إلى ضرورة إعادة هيكلة الأسواق العالمية لمعالجة هذه التحديات، ودعا إلى إصدار شهادات كربون متوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي، باعتباره رائدًا في هذا المجال.
وأكد أنّ هناك أزمة عالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل أزمة التمويل، والحروب والتوترات على المستوى العالمي، مؤكدًا بالأرقام أنّ الأجندة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، 15% منها على المسار السليم لتحقيقها في عام 2030، و55% بعيدة عن المسار بشدة، و35% أسوء مما كانت عليه في عام 2015.
فجوة التمويل اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأشار محيي الدين إلى أنّ معدلات النمو الراهنة غير كافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة زيادة معدلات النمو بشكل ملحوظ من خلال الاستثمار الاستراتيجي في رأس المال البشري، والتكنولوجيا، والبنية الأساسية، ومبادئ الاستدامة. كما أوضح أنّ فجوة التمويل اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تتراوح بين 4 و6 تريليونات دولار أمريكي سنويًا.
وأوضح أنّ سد الفجوة يُعد مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ككل، وتتطلب جهدًا تعاونيًا على كافة المستويات، بدءًا من توطين التنمية على المستوى الوطني. كما أكد محيي الدين أنّ المبادرات الخضراء مهمة جدًا لمواجهة التغيرات المناخية، لكنها لا بد أن تراعي العديد من العوامل ومسارات التجارة وغيرها من الصناعات مع احتياجها لتوفير التمويل وميسرات التجارة وتحفيز القطاع الخاص، مضيفًا أنه دون تعاون دولي لن يتم تحقيق ما نرجوه، الاحتواء الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتطرق محيي الدين إلى هدف الأمن الغذائي في أجندة التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك 78% من الأفارقة ليس لديهم نظام غذائي مناسب، لافتا أن إفريقيا يمكنها قيادة صناعات السيارات الكهربائية والأدوية والهيدروجين الأخضر، ولا بد من الاستفادة من الخامات وتصنيعها، والاستفادة من طاقة الشمس وطاقة الرياح بشكل أكبر.