ضياء السبيري: الجمهورية الجديدة خالية من العشوائيات.. وتحقيق أكبر فائض أولي بالموازنة تأكيد على المسار الصحيح

10:38 ص | الاثنين 22 أبريل 2024

قال الكاتب الصحفي ضياء السبيري، إنّ جلسة النواب في مقر البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة أمس، وما سبقها من حلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية أمام البرلمان في المقر ذاته، يمثلان شارة البدء الفعلية للانتقال الكلي والكامل إلى العاصمة، سواء على مستوى الوزارات والمقار الإدارية أو حتى على مستوى المعيشة، لافتا إلى أنّ تحقيق الموازنة العامة أكبر فائض أولي يؤكد أنّنا نسير على المسار الصحيح.

الانتقال إلى العاصمة الإدارية

وأكد السبيري، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين عبر فضائية «DMC» أنّ قرار الانتقال إلى العاصمة الإدارية كان ضروريًا للغاية، مشيرًا إلى أنّ الجلسة ناقشت مشروعات قوانين الموازنة العامة التي تم إحالتها إلى اللجان المتخصصة.

زيادة ميزانيات المخصصات المهمة

وأشار السبيري إلى وجود ملاحظات مهمة هذا العام، حيث شهدت بعض المخصصات المهمة زيادات كبيرة مثل التعليم والصحة بنسبة 20%، ووصلت ميزانية البحث العلمي إلى 139 مليار جنيه.

وتناول السبيري عودة منطقة «مملكة الكيف» في الباطنية إلى صدارة المشاهد السياحية، حيث كانت هذه المنطقة حاضرة في العديد من الأعمال الفنية على مدار 50 عامًا، لكنها كانت تُعرف بوجود أماكن عشوائية تُمارس فيها بعض المواد غير الأخلاقية، متابعا: «الآن لم تعد هذه المنطقة موجودة، وأصبحت الجمهورية الجديدة خالية من مملكة الكيف وغيرها من المناطق العشوائية، وتحولت الباطنية الآن إلى مزار سياحي بعد أن كانت مكانًا لتجارة المخدرات والبلطجة».

محطات حافلة في حياة مجدي يعقوب

وكشف السبيري عن سبب ومناسبة عمل ملف جريدة «الوطن» الخاص بمحطات مهمة في حياة السير الدكتور مجدي يعقوب، لافتا إلى أنّ هناك صحفيين أجنبيين سجلا 25 ساعة مع السير مجدي يعقوب لتوثيق حياته الملهمة للجميع وكتابة مذكراته.

وتحدّث السبيري عن شخصية السير المصري العبقرية وإنجازاته الطبية الاستثنائية، قائلا: «حالفني الحظ والتقيت مجدي يعقوب 3 مرات في توقيتات وأماكن ولأسباب مختلفة، ووجدته شخص لا يفعل شيئا سوى العمل والتعلم والطب».