"سناء" تحتاج لجراحة بـ102 ألف يورو و"علاء" يحلم بـ"كرسى متحرك"

فى يوم مظلم كانت الفتاة «سناء حسن» التى تبلغ من العمر 23 سنة، فى طريق عودتها لمنزلها بعد قضاء نهار مرهق بدأ بالاستيقاظ مبكراً والذهاب إلى الجامعة، وما إن وصلت مدينة ديرب نجم التى تقيم بإحدى القرى التابعة لها ظنت أن معاناتها قد انتهت بمجرد استقلالها سيارة ميكروباص أخرى، ستوصلها إلى منزلها فى قرية أبومتنا، وقبل الوصول للمنزل تبدد أملها فى الراحة بعد أن وقع لها حادث تصادم وأصيبت بكسر فى العمود الفقرى سبب لها شللاً جزئياً فأصبحت غير قادرة على الحركة، ما سبق اختصار لمأساة الطالبة. «أنا بعت البيت، واستلفت فلوس، وأخدت قروض، وأهالى الخير ساعدونى عشان أعالج بنتى وصرفت على علاجها لحد دلوقتى أكثر من 300 ألف جنيه»، بتلك الكلمات بدأ حسن حسين عبدالحميد، عامل بالتأمينات بديرب نجم، «والد الفتاة» حديثه، وأضاف: «الأطباء أكدوا ضرورة إجراء عملية حقن بالخلايا الجذعية فى الحبل الشوكى، فى ألمانيا تصل تكلفتها لـ102 ألف يورو»، وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الصحة، مساعدته فى علاج ابنته وإجراء العملية لها حتى تتمكن من التحرك مرة أخرى.[SecondImage] وفى الشرقية قصة أخرى، حيث يرقد علاء محمد محمد عبدالجليل، الذى يبلغ من العمر 40 سنة، طريح «سرير» حديدى، بعد أن أصيب بشلل رباعى أقعده على سرير المرض لمدة زادت على 20 عاماً، وبات أقصى طموحه «كرسى متحرك» و«مرتبة طبية». وتقول والدته الحاجة سامية أحمد السواح: «ساعدته حتى أكمل دراسته وهو مريض، وإحنا مش معترضين على قضاء ربنا، بس بوجه نداء للمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة..عاوزين كرسى متحرك بالكهرباء لابنى يقدر يخرج ويتحرك به فى الشارع».