قيود إسرائيلية على احتفالات المسيحيين في كنائس فلسطين بـ«أحد الشعانين»

كتب: مريم شريف

قيود إسرائيلية على احتفالات المسيحيين في كنائس فلسطين بـ«أحد الشعانين»

قيود إسرائيلية على احتفالات المسيحيين في كنائس فلسطين بـ«أحد الشعانين»

بدأت طائفة المسيحيين اللاتينية في القدس مراسم الاحتفال بأحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة هذا العام وفقا للتقويم الغربي، حيث ترأس البطريرك بيير باتيستا بيتسابلا، بطريرك المدينة المقدسة، موكب الاحتفال المنطلق من بيت فاجي إلى القدس سيرا على الأقدام.

انخفاض عدد الحجاج بسبب الحواجز العسكرية 

وشاركت هذا العام مجموعات قليلة من المسيحيين في القداس وفي المسيرة التقليدية «دورة الشعانين» بسبب الحواجز العسكرية التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول المدينة، فضلا عن انخفاض عدد الحجاج والسياح في ظل الحرب الجارية.

وتوجّه موكب البطريرك بعد القداس للمشاركة في المسيرة التقليدية التي تنطلق من «بيت فاجي» في الجهة الشرقية لجبل الزيتون، إلى كنيسة القديسة حنة «الصلاحية»، ثم إلى «باب الجديد» حيث يقع دير اللاتين، وحمل المسيحيون السُّعف والأغصان وتجولوا في مسيرة اخترقت شوارع القدس، مُنشدين التراتيل والصلوات من أجل السلام.

المسيرة تفتقد الألحان الكشفية هذا العام

وشاركت 5 فرق كشفية من القدس في المسيرة بأعداد محدودة وبسبب الظروف الحزينة في البلاد افتقدت المسيرة هذا العام الألحان الكشفية، كما ألغى العرض الكشفي الذي جرت العادة أن يُقام سنويًّا في شوارع البلدة القديمة عقب الاحتفال.

والجدير بالذكر أنّه في الظروف الطبيعية كان آلاف المسيحيين من الأراضي المقدسة ومعهم الحجّاج والسيّاح من مختلف أنحاء العالم يشاركون في القداس الاحتفالي والمسيرة التقليدية إضافةً إلى عشرات المجموعات الكشفية من المناطق شتّى.


مواضيع متعلقة