بدء قداس أحد الشعانين في دير الأنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني

كتب: مريم شريف

بدء قداس أحد الشعانين في دير الأنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني

بدء قداس أحد الشعانين في دير الأنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني

بدء منذ قليل، قداس أحد الشعانين بدير الأنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة أحبار الكنيسة.

أحد الشعانين...ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم 

وتحتفل اليوم الكنائس بأحد الشعانين ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم «القدس»، وبهذه المناسبة تقيم الكنائس المصرية « الأرثوذكسية والأسقفية والكاثوليكية» القداسات، كما تطغى مظاهر الاحتفال على الأقباط هذا اليوم إذ يقبلون على شراء السعف وتشكيله بالعديد من الأشكال.

ويعد أحد الشعانين من الأعياد السيدية الكبرى ومنبع الأعياد في الكنيسة ويسمى بهذا الاسم نسبة إلى كلمة «هو شيعه نان» وهي كلمة عبرية معناه يا رب خلصنا، ويطلق على أحد الشعانين العديد من الأسماء منها أحد الزيتون أو الخلاص بحسب الكنيسة.

طقس أحد الشعانين.. يبدأ بالنغمة الفريحية وينتهي بصلاة التجنيز

وبحسب طقوس الكنيسة تصلي  حتى ظهر يوم أحد السعف بالطقس الفريحي لتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام والذي يعد إعلانًا لبداية أسبوع الآلام حيث تغلق الكنائس ستر الهيكل بعد قداس أحد الشعانين وتعلق الشارات والستائر السوداء حزنًا على صلب المسيح وتصلي على الحاضرين صلوات التجنيز العام بالنغمة الحزينة.

وتشدد الكنائس على شعبها لحضور التجنيز العام خشية من أن يرقد أحد خلال أيام أسبوع الآلام، وبحسب الكنيسة يغني التجنيز العام عن الصلاة على الموتى خلال أيام البصخة المقدسة التي لا ترفع فيها الكنيسة البخور.

 


مواضيع متعلقة