شيخ عازفي الربابة: «لفيت محافظات مصر لأتعلم العزف»

شيخ عازفي الربابة: «لفيت محافظات مصر لأتعلم العزف»
قال سلامة متولي، شيخ عازفي الربابة، إن أصل آلة الربابة صعيدي، ولكن تم تطويرها، موضحا «في الصعيد ترى الربابة مصنوعة من الشعر، ولكن التطوير فيها حاليًا هي وتر من السلك والآخر من الشعر، وذلك من أجل عمل السلم الموسيقي عليها».
مقام الحُجاز على الربابة
وأضاف «متولي»، خلال حواره ببرنامج «باب رزق»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي يسري الفخراني، أن مقام الموسيقى يجب أن يكون حُجاز حتى تتمكن الربابة من عزفها، مضيفا «من الممكن أن يكون هناك حُجازان مع بعضهما، ولكن يكونان (كار كورت وكار لم)»، لافتًا إلى أن العازف يضع همه كله في اللحن.
متولي يتجول في محافظات مصر لتعلم الربابة
وتابع: «أنه دار حول مصر ليتعلم الربابة، ذهب إلى البحيرة، وقابل أحد المحترفين على الربابة اسمه محمد عبدالله، قابله بالصدفة وعلمه العزف على الربابة، وكان هناك مقهى اسمه (النونو) بدمنهور، كانوا يجلسون عليها، يتعلمون العزف سويًا، ويعلمون بعضهم العزف بالآلات».
وقال شيخ عازفي الربابة: « ذهبت للشيخ محمد عبدالله، بالبحيرة، وكان أحد عازفي الربابة»، سألته أن أتعلم الربابة على يده، فسألني: « أنت منين؟»، قلت له: « أنا من مصر»، فضحك وقال له: « غريب يعني؟»، فقلت له: «ما غريب إلا الشيطان»، وقلت له «أنا عاوز أشتري منك»، وقام بالإمساك بالربابة وكانت بوترين سلك، ولما أمسكها تعجبت من طريقة إمساكه بها.
وتابع: «هناك أغنيتان أشعر أن بإمكاني أن أعزفهما وهما (هو صحيح) وأغنية (أنا في انتظارك) لأم كلثوم، لأنها من الأغاني السهلة التي يمكن عزفها على الربابة، وألحانها هادئة وريتمها واضح، وهناك عازفون يقومون بأداء أغنية فكروني ولكن لا يكون لها طعم».