وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة البحرين سبل التعاون المشترك

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة البحرين سبل التعاون المشترك
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- الجامعات
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- الجامعات
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوزية بنت عبدالله سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، في مجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، بحضور الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
وزارة التعليم العالي
وأكد وزير التعليم، في بداية الاجتماع، عمق علاقات الأخوة والصداقة التي تربط بين مصر ومملكة البحرين، منوهًا بحرص مصر على دعم علاقاتها بالأشقاء من الدول العربية، وتعظيم جوانب التعاون معهم، وتقديم كل أشكال الدعم للطلاب من الأشقاء العرب الدارسين في الجامعات المصرية، مشيدًا بحجم الصداقة والمودة التي تربط بين مصر والبحرين، على المستويين الرسمي والشعبي.
وبحث وزير التعليم زيادة التبادل الطلابي، وخصوصًا في مرحلة الدراسات العليا والبرامج التدريبية، وكذا مناقشة عقد منتدى مشترك مصري بحريني؛ لبحث أوجه التعاون الممكنة في المجالات التعليمية والبحثية، والتخصصات الدراسية التي تحتاجها البحرين، وتنظيم فعاليات مصرية في البحرين لتوسيع التعارف بين الجامعات المصرية ونظيراتها البحرينية وزيادة فرص عقد الشراكات بين الجانبين.
تدويل منظومة التعليم العالي
وأشار دكتور عاشور إلى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتى من ضمن أهدافها تعزيز التعاون الدولي والتوسع فى عقد الشراكات مع كل دول العالم، وتدويل منظومة التعليم العالي المصرية، مشيرًا إلى عقد مصر عدد من المنتديات المشتركة مع الدول المتميزة فى التعليم العالى كان آخرها المنتدى المصري المجري، لافتًا إلى أنّ الجهود المصرية لتطوير المنظومة التعليمية أسفرت عن توسع كبير في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية، فضلًا عن التوسع الذي قامت به الحكومة المصرية في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، بما يجعل من مصر وجهة تعليمية رائدة فى مستوى الخدمات التى تقدمها، إلى جانب تطوير منظومة البحث العلمي وتوجيهها نحو البحوث التطبيقية التى تخدم الصناعة والمجتمع.
وبحث الجانبان تطوير آليات عمل لدعم التعاون بين البلدين خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك تفعيل التعاون في البرامج الدراسية والتخصصات ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول الاجتماع زيادة التعاون في مجال البحث العلمي فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون لتنفيذ بحث علمي يلبي احتياجات التنمية في البلدين، خاصة مع ما تواجهه المنطقة العربية من تبعات التحديات العالمية في التغيرات المناخية، وكذا بحث زيادة استقبال الطلاب الوافدين للدراسة في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا والبرامج التدريبية.