بدء التشغيل الفعلي لأول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في الشرق الأوسط

بدء التشغيل الفعلي لأول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في الشرق الأوسط
- التضامن
- الرعاية
- الرعاية الطبية
- وزيرة التضامن
- وزيرة الهجرة
- التضامن
- الرعاية
- الرعاية الطبية
- وزيرة التضامن
- وزيرة الهجرة
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أحد المستشفيات الخيرية لعلاج الحروق بالمجان في القاهرة الجديدة.
قالت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى الخيري، إن بدء التشغيل الفعلي سيسهم في علاج المزيد من مصابي الحروق بالمجان، من خلال تقديم رعاية طبية شاملة للمصابين خلال فترة العلاج، ما يسهم في معدلات الشفاء وتعافي المصابين.
أكدت خلال الافتتاح، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أن المستشفى يسهم في تغيير مفهوم العمل الخيري والتطوعي والرعاية الصحية في مصر، بما يقدمه من برامج متنوعة مثل برامج علاج الناجين من الصدمات والحروق، والوقاية والتوعية بالحروق، والتأهيل الجسدي والاجتماعي والنفسي.
أعربت عن تقديرها لكل الأفراد والكيانات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى التي ساهمت بتبرعات لإنجاز حلم المستشفى، ليصبح أول مستشفى من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، ما يوفر الرعاية الطبية اللازمة بالمجان للمصابين في أسرع وقت.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور المستشفى المقسم إلى 6 أدوار، تشمل قسم للطوارئ مجهزا لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، إضافة إلى وحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها 30 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال لتصبح الأكبر من نوعها في مصر والشرق الأوسط، كما يضم المستشفى عددا من الحاضنات ومركز التأهيل البدني، وقسم للبحث العلمي والبحوث الاجتماعية، وقسم مكافحة العدوى، وقسم التغذية، وقسم إدارة الألم وتخفيفه.
المستشفى مجهز بالكامل بنظام آلي
يضم المستشفى عيادات خارجية متعددة التخصصات مثل، العلاج الطبيعي، العلاج النفسي، التغذية العلاجية، الجراحة التجميلية وعيادات الليزر، لتقديم الرعاية الشاملة لمصابي الحروق من خلال كوادر عالية الكفاءة في المجال الطبي والتمريضي والدعم النفسي، كما أن المستشفى مجهز بالكامل بنظام آلي مخصص لتنفيذ معظم التدخلات الطبية تلقائيًا لتقليل الجهد البشري ليتمكنوا من تقديم الرعاية الشاملة لضحايا الحروق، إضافة إلى مطبخ على أعلى مستوى لتقديم التغذية المناسبة لمصابي الحروق مع وضع وتحديث نظام غذائي مخصص لكل مصاب يومياً.