وزيرة التضامن: تبادل زيارات الشباب المتطوعين بين مصر ومالطا سنويا

كتب: كريم روماني

وزيرة التضامن: تبادل زيارات الشباب المتطوعين بين مصر ومالطا سنويا

وزيرة التضامن: تبادل زيارات الشباب المتطوعين بين مصر ومالطا سنويا

استقبلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا جوليا فروجا بورتيللي، وسفير جمهورية مالطا لدى القاهرة روبرتو بيس، والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.

وزيرة التضامن: القيادة السياسية تهتم بملف ذوي الإعاقة

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي، بتأكيد عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأهمية توسيع آفاق التعاون في العديد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك في قطاع العمل الاجتماعي.  

أشارت إلى الاهتمام الذي أولته القيادة السياسية لملف ذوي الإعاقة من منظور حقوقي، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ العديد من حقوقهم، منها إتاحة محطات المترو، والقطارات، ودعم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية وتوزيع اللاب توب الناطق عليهم، والعمل على إعادة دمجهم بالمجتمع، كذلك وضع العديد من مبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها، خاصة ما يتعلق بزواج الأقارب، كذلك مواجهة العديد من الظواهر السلبية بالمجتمع من الزواج المبكر والإدمان وغيرها. 

الاستراتيجية الوطنية للتطوع

أضافت أنه يمكن استغلال قدرات المجتمع في إطار التطوع، وسيجري إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع وبنك التطوع، مشيرة إلى دور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة ونشر التوعية عبر اللقاءات الأسرية والندوات، فضلا عن الحملات اللاتي يشاركن بها ومنها حملة «هنوصلك» في نشر الوعي ومساعدة ذوي الإعاقات في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة. 

استعرضت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا، التجربة الوطنية لمالطا في مواجهة قضية الإعاقة، مرحبة بالتعاون مع وزارة التضامن المصرية، في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة والمنفعة المتبادلة للبلدين. 

الاهتمام بإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

شهد اللقاء توقيع برتوكول تعاون بين الوزارتين، بهدف تبادل الخبرات في مجال تعزيز حقوق الأشخاص والتأهيل الاجتماعي لذوي طيف التوحد، والاطلاع على المناهج والبرامج المستخدمة مع الأطفال ذوي طيف التوحد بدءاً من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهني.

تضمن البروتوكول ملف المتطوعين، وتبادل زيارات الشباب المتطوعين سنويًا بدءًا بمشروع تجريبي أولي، إذ  سيقوم عدد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، بزيارة المنظمات التطوعية المتبادلة في كلا البلدين.


مواضيع متعلقة