لأول مرة.. إنذار على يد محضر لـ"السيسى" بسبب أقارب قيادات "الكهرباء"

لأول مرة.. إنذار على يد محضر لـ"السيسى" بسبب أقارب قيادات "الكهرباء"
فى سابقة هى الأولى من نوعها داخل قطاع الكهرباء، أرسل أحمد السعيد، موظف بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إنذاراً على يد محضر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، منذ أسابيع، للمطالبة بفتح تحقيقات فى تعيين أقارب أعضاء الإدارة العليا بالشركة. وأشار الإنذار، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، إلى أن العاملين بالشركة فوجئوا بدفعة تعيينات جديدة، يوليو 2012، ضمت 27 مندوباً وعامل أمن، دون إجراء إعلان داخلى أو خارجى عن مسابقة تعيين، وحصل العاملون على شهادات ميلاد، وقسيمة الزواج الخاصة ببعض مندوبى الأمن المعينين، ففوجئوا بأنهم من أقارب موظفين بالإدارة العليا. وأضاف الإنذار أنه بعد ضغوط من العاملين، تم فتح تحقيق، مايو 2013، أثبت أن التعيينات لم تكن بموجب إعلان، أو من بين قوائم الانتظار للمتقدمين، كما أثبت التحقيق صلة القرابة بين المعينين وشاغلى مناصب فى الإدارة العليا، لكن التحقيقات انتهت بإحالة الملف إلى الشركة القابضة للكهرباء، وأكد «السعيد»، لـ«الوطن»، أنه يأمل فى أن تنظر الرئاسة ومجلس الوزراء فى شكواه، قائلاً: «فى انتظار العدالة يا ريس».
من جهة أخرى، قال المهندس محمد عبدالله، أحد المتقدمين لمسابقة وزارة الكهرباء، مارس 2013، إنه التقى الوزير الدكتور محمد شاكر، أمس، أثناء حضوره «ملتقى توظيف الشباب» بهندسة القاهرة، وعرض عليه مشكلة تأجيل تعيين عدد من المهندسين منذ عامين، فقال له الوزير: «إنتو قدمتوا فى المسابقة أيام المهندس أحمد إمام، اللى كان بيعين بالآلاف، خليه يعينكوا، وأنصحك يا بنى إنك تشتغل فى القطاع الخاص، ما عنديش شغل»، وعلق «عبدالله»: «مستقبلنا ضاع»، فيما أكد الوزير، لـ«الوطن»، أن «هناك عمالة زائدة فى قطاع الكهرباء، وليس عيباً أن أقول لشاب: اذهب للقطاع الخاص». من ناحية أخرى، أكد مصدر بوزارة البترول استمرار دعم دول الخليج «السعودية والإمارات والكويت» للاقتصاد المصرى، بالمساهمة فى توفير احتياجات السوق المحلية من الوقود، خلال العام المالى المقبل، وفق تسهيلات، من بينها تسديد قيمة الشحنات على أقساط شهرية بالجنيه المصرى، نظراً لنقص العملة الصعبة فى البنك المركزى. وقال المصدر، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الإمارات أبلغت مجلس الوزراء بأنها ستوفر لمصر وقوداً بقيمة مليار دولار، خلال العام المالى الجديد، حيث سيتم توريد 100 ألف طن من البنزين، و50 ألف طن سولار شهرياً، ابتداء من يوليو المقبل، كما ستدعم السعودية مصر بـ300 ألف طن بوتاجاز شهرياً لمدة عام كامل.