ماهر فرغلي يوضح سبب حدوث انقسام في الجماعات الجهادية
ماهر فرغلي يوضح سبب حدوث انقسام في الجماعات الجهادية
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنَّ انقسام الجماعات الجهادية في الأصل يعود إلى تقاتل أتباع الظواهري بعد فراره من الحكومة المصرية إلى السودان، ليتقاتلوا هناك لأسباب غريبة، وهي إما أسباب منهجية وفكرية أو حتى على القيادة، ووصل الخلاف إلى حد رفعهم السلاح بينهم.
وتابع «فرغلي»، في تقديمه حلقة جديدة من برنامج «تاريخهم»، والمُذاع على تليفزيون «الوطن»، أنَّه مع عودة «الظواهري» إلى أفغانستان وانضمامه إلى أسامة بن لادن، جزء من أتباعه رفض وأصر على أنَّ التنظيم لعمليات إرهابية لابد أن يقتصر على مصر فقط ليحدث انقساماً جديداً بين الأتباع.
واستطرد: «جزء آخر من أتباع الظواهري انقسموا بسبب مسألة تكفير الأعوان ومعناه تكفير كل أعوان الحاكم الذي يرونه كافرا، بل وحتى من لم يكفر الحاكم مثلهم فيرونه كافر مثله.. فكرهم يقر بهذا كافر ثم كافر حتى نصل لـ تكفير المجتمع».
وأكد: «مسألة التكفير أثارت جدلاً كبيراً وقسمت التنظيم بين فريق أيد التكفير لكل من يعاون الحاكم، وفريق آخر رأى العذر بالجهل، أي يكفر فقط الدائرة الضيقة حول الحاكم فقط».
