نصائح إمام مسجد الحسين في التعامل مع الآخرين: ما معني المستريح والمستراح منه؟

كتب: حسن سمير

نصائح إمام مسجد الحسين في التعامل مع الآخرين: ما معني المستريح والمستراح منه؟

نصائح إمام مسجد الحسين في التعامل مع الآخرين: ما معني المستريح والمستراح منه؟

قدم الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام مسجد «الحسين» نصيحة لمتابعيه عبر حسابه  «فيس بوك» بشأن فن التعامل مع الآخرين، شارحًا حديث الرسول «صلى الله عليه وسلم»: «إن شر الناس منزلة يوم القيامة من اتقاه الناس لفُحشه»، مبينًا أنَّ هذ الشخص هو الأشر يوم القيامة، لأن الناس تتقي شره وتتبعد عنه بسبب معاملته السيئة ولسانه الحاد وردود أفعاله غير الجيدة قائلًا: «هذا الشخص لما يدخل عليك في العمل أو في البيت، تنتابك حالة من الضيق».

ونصح إمام مسجد «الحسين» قائلًا: «لابد أن نحسّن من تعاملنا مع الناس حتى إن لم نكن مثل هذا الشخص، يا ريت يكون لينا ذكرى طيبة، ونكون خفاف الظل، ولما تدخل في مكان وتقعد في قعدة الناس تحبك، وتحب الحديث معاك وتتعامل معاك بأريحية».

وتابع أنَّ الرسول «صلى الله عليه وسلم» مرت عليه جنازة فقال مستريحُّ ومستراح منه، فلما سأل الصحابة: ما معنى مستريح وما معنى مستراح منه؟، قال الرسول «العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا، والمُستراح منه العبد الفاجر، يستريح منه العباد والدواب والشجر».

 


مواضيع متعلقة