علامات تدل على الشخص النرجسي.. كيف تتعامل معه؟

علامات تدل على الشخص النرجسي.. كيف تتعامل معه؟
- حب التملك
- كيف اعرف ان عندي حب التملك؟
- ما هو حب التملك
- ما الفرق بين الحب وحب التملك؟
- حب التملك
- كيف اعرف ان عندي حب التملك؟
- ما هو حب التملك
- ما الفرق بين الحب وحب التملك؟
الأساس في العلاقات الاجتماعية هو المشاركة والتفاهم، بمعنى أن يتشارك الصديق أو الزوج مع الطرف الآخر شؤون الحياة بمودة واحترام، ولا يتفرد بها طرف أو يحاول الاستحواذ على الطرف الآخر، وإلا صار البقاء في مثل هذه العلاقة عقاب متواصل، ومن هنا ينطلق الحديث عن الشخص الذي يسعى إلى تملك الآخرين والسيطرة عليهم كأنهم أشياء قابلة للاقتناء.
حب التملك ناتج عن ضعف الثقة بالآخرين
ولكي نتمكن من كشف أبعاد الشخصية المهووسة بحب التملك، علينا الوقوف أولا على الأسباب النفسية التي جعلته يتخذ هذا المنحى من السلوك، وحسب تصريحات الدكتورة إيمان الريس، استشاري علم النفس، لـ«الوطن»، فإن الشخص الذي يميل إلى الاستحواذ على الآخرين قد يكون تعرض في طفولته لصدمة نفسية جعلته يفقد الثقة فيمن حوله، فبات يظن أنه إذا منح شريكه أو رفيقه مساحته الشخصية، فإنه سيختار الاستقلال بذاته، وبالتالي سيميل إلى التخلي عنه.
الاهتمام وحب التملك
ونري في الشخص الذي يميل إلى حب التملك بعض الصفات مثل الأنانية والنرجسية، والتدخل في قرارات الشريك ومن ثم إلغاء شخصيته، وأيضا سوء الظن والشك المستمر، الذي يجعل الطرف الآخر لا يشعر بالراحة في العلاقة.
كيفية التعامل مع الشخص المهووس بحب التملك
وعلى الطرف الآخر أن يكون حذرا إذا قرر الانسحاب من علاقة تجمعه بشخص يسعى إلى الاستحواذ عليه، فأي ردة فعل مفاجئة من شأنها إثارة مشاعر عدوانية لدى الطرف المسيطر ليتحول معها إلى شخص لا تشغله إلا هواجس الانتقام، والأفضل أن يأتي الانفصال تدريجيا لتجنب الصدام، وأن يشرح الطرفان مشاعرهما لبعضهما البعض حتى يقررا إما أن يتحسن سلوك الشخص النرجسي أو يتفقان على الانفصال بهدوء.
من الأكثر ميلا إلى حب التملك، الذكور أم الإناث؟
يخطئ البعض حين يظن أن حب التملك يتوقف على الإناث أو الذكور، فمن الممكن أن يقع في هذه الإشكالية كلا النوعين، باعتباره مرض نفسي لا يفرق بين ذكر أو أنثى، وتختلف أشكاله وتتعدد فلا تنحصر على حد الصداقة أو الزواج وإنما تمتد دائرة المرض لتشمل الآباء أحيانا، ومثال ذلك الأم التي ترتبط بنجلها عاطفيا إلى الدرجة التي تشعرها بأن زوجته تشاركها فيه رغم أنه ملكها وحدها، حسبما تظن، ولكن لابد للأم أن تعطي المساحة الشخصية لأبنائها لتستقيم العلاقة.