الفيروسات والأوبئة.. رعب يسيطر على العالم

كتب: هاجر عمر

الفيروسات والأوبئة.. رعب يسيطر على العالم

الفيروسات والأوبئة.. رعب يسيطر على العالم

أوبئة وجوائح وعدوى وفيروسات ومتحورات.. مصطلحات جاءت ضمن القاموس اللغوى اليومى، للكثير من سكان العالم، على مدار ربع القرن، بعد أن ظلت لقرون يأتى ذكرها مقترنة ببعض الأحداث التاريخية، التى تروى الواقع المأساوى الصعب الذى عاشه الأسلاف فى ظل الأوبئة، كالطاعون والإنفلونزا الإسبانية، والتى كانت تصيب ضحاياها على فترات بعيدة، وبفارق زمنى يصل إلى عقود طويلة بين الوباء والآخر.

الخوف والرعب اللذان سيطرا على مواطنى الدول المتقدّمة والنامية على السواء، والآثار المدمرة التى لحقت بالقطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، على نحو ما جسدته جائحة «كورونا»، والتى لا تزال قائمة حتى الآن.

وبعد مرور 3 سنوات، ترصد منظمة الصحة العالمية متحوراتها، جعلا العالم ينتفض أمام الإعلان عن أى فيروسات جديدة أو متحورات قد تتسبّب فى عودة أيام صعبة لم تندثر آثارها المؤلمة بعد، لتقفز التساؤلات عن أسباب كثرة أنواع الفيروسات والأوبئة التى يجرى الإعلان عنها، بصفة شبه دورية.

وفى اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، الذى احتفى به العالم منذ أسابيع، تعرض «الوطن» فى هذا الملف، آراء خبراء ومتخصّصين، تتحدّث عن أهمية تكاتف دول العالم للبحث عن أسباب سرعة وتيرة انتشار الأوبئة، وطرق تجهيز الأرض للتصدى لها، خاصة أن الأزمات الصحية العالمية تهدّد بإثقال كاهل النظم الصحية المنهكة بالفعل، وتهدّد بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، فى ظروف دولية هى الأصعب بمناطق متفرقة من العالم.

التكاتف والتعاون الدولى والشفافية وتبادل الخبرات والمعلومات، باتت الحل الوحيد للحد من انتشار الأوبئة فى المستقبل، حيث إن غياب وتجاهل الاهتمام الدولى قد يُنذر بتفشى أوبئة تفوق فى الانتشار والشدة والخطورة الأوبئة السابقة مجتمعة.


مواضيع متعلقة