نقص الأدوية والرعاية الطبية في تشاد يفاقم أوجاع اللاجئين السودانيين

نقص الأدوية والرعاية الطبية في تشاد يفاقم أوجاع اللاجئين السودانيين
فرّ مئات الآلاف من السودانيين من بلادهم إلى تشاد، بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد، حيث وجدوا الأمان في أكواخ هشة في مناطق صحراوية، لكنهم باتوا أمام تحدٍ لا يقل صعوبة، وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «نقص الأدوية والرعاية الطبية في تشاد يفاقم أوجاع لاجئي السودان»، ففي مدينة أدري، شرقي تشاد الحدودية مع السودان، يشكو المعمر آدم موسى، البالغ من العمر 108 أعوام صعوبة إيجاد العلاجات الطبية التي يحتاج إليها.
معمر سوداني
وذكر، أنه مصاب بأمراض عديدة ولا يجد لها الدواء المناسب التي تضمن لها تلقي العلاج، كما أنه يجد صعوبة في الحصول على بخاخات التنفس وأدوية السكري.
ويعتبر هذا المعمر أحد 200 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين لجأوا من السودان إلى مدينة أدري، وبعدما أضطر كثيرون منهم إلى السير مسافات طويلة والمخاطرة بعبور الحدود مشيا لبلوغ بر الأمان، بات هؤلاء أمام تحدٍ يومي لتأمين أبسط متطلبات الحياة في ظل غياب مرافق الصرف الصحي واقتصار العناية الطبية على عيادات ميدانية.
تصريح مهم من منظمة «أطباء بلا حدود»
وأبدت منظمة «أطباء بلا حدود» قلقها من تزايد حالات الإصابة بالملاريا مع موسم الامطار في تشاد وتعرض اللاجئين على نحو متزايد بخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه مثل الكوليرا.