تحذير من 3 أمراض معدية.. «الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر بشأن «أوبئة المستقبل»

كتب: نانسي علي

تحذير من 3 أمراض معدية.. «الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر بشأن «أوبئة المستقبل»

تحذير من 3 أمراض معدية.. «الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر بشأن «أوبئة المستقبل»

ناقوس خطر يدقه العلماء والأطباء حول العالم بشكل يومي، من أمراض متنوعة تضرب العالم مع بداية العام الجديد، والتي ظهر بعضها بالفعل في عدد من الدول، وأصاب بعضها مئات المواطنين، فضلا عن سقوط وفيات، ما جعل المواطنين في حالة ذعر من تكرار تجربة فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في العالم عام 2020، وتسبب في إيقاف الحياة على مدار عام تقريبا.

تصريحات مُقلقة لمدير منظمة الصحة العالمية

«على العالم الاستعداد للأوبئة المستقبلية»، هكذا وجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رسالته إلى العالم مع بداية عام 2024، قائلا: «2023 كان أيضًا عامًا من المعاناة والتهديدات الهائلة على الصحة».

وعن استعدادات منظمة الصحة العالمية لما هو قادم، قال تيدروس: «إنه فيما يتعلق بالاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ، لا تزال هناك فجوات في استعداد العالم لمنع الوباء القادم، وتتفاوض البلدان على أول اتفاق عالمي على الإطلاق بشأن التهديدات الوبائية»، وجاء ذلك التهديد بعد ظهور متحور كورونا الجديد JN.1، الذي يمثل فصلاً آخر من المرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

مخاوف من متحور كورونا الجديد بعد بدء انتشاره في العالم

ينحدر JN.1 من BA.2.86، وهو أحد متغيرات Omicron، الذي استحوذ على اهتمام السلطات الصحية العالمية، ولكن ما يختلف في JN.1 بأن به طفرة حرجة في بروتينه الشوكي مما يجعله أكثر خطورة، وهو عامل رئيسي في قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، وهو مقاوم لأمصال اللقاح أحادي التكافؤ، مما يؤكد إمكانيته كمتغير مراوغة المناعة.

جدري القردة وحمى الضنك يهددان العالم

لم يكن متحور كورونا الجديد، هو الخطر الوحيد الذي حذر منه العلماء، حيث أصبح جدري القردة، واحدًا من الأمراض المميتة التي تثير المخاوف حول انتشارها عالميا، حيث ذكرت وزارة الصحة اليابانية، في 13 ديسمبر، أن البلاد شهدت أول حالة وفاة بسبب الجدري، كما أنه بدأ في التفشي في دول آسيوية منها اليابان وإندونيسيا وفيتنام والصين.

أبدت روزاموند لويس، المديرة الفنية لمرض الجدري في منظمة الصحة العالمية، قلق المنظمة بشأن المزيد من انتقال العدوى على المستوى الدولي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع وجود أكثر من 13 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، بواقع اكتشاف أكثر من 1000 حالة شهريًا، ما يصل إلى 600 حالة وفاة حتى الآن.

نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مرض الجدري ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، يتضمن ذلك التحدث والتنفس، وحالات العدوى لا تظهر عليها أعراض أو إلا أنه يمكن أن يسبب الفيروس أحيانًا حالات أكثر خطورة، تصل للوفاة، ويتواجد في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ولا يوجد علاج محدد لفيروس حمى الضنك، الذي تم رصده في فرنسا وإيطاليا وقبرص مؤخرا.

 

 


مواضيع متعلقة