حلم «فتحي» تحقق بمشروع رؤوس الماشية: «فتحت بيتي»

كتب:  ياسمين عزت

حلم «فتحي» تحقق بمشروع رؤوس الماشية: «فتحت بيتي»

حلم «فتحي» تحقق بمشروع رؤوس الماشية: «فتحت بيتي»

فرحة اجتاحت منزل «فتحى»، الشاب الثلاثينى، وغمرت أسرته، بمحافظة الشرقية، بعد نجاح مشروع «العِجلات العِشار»، التى تُمنح للأسر الأحق بالرعاية وفق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال البروتوكول المشترك بين وزارة التضامن البنك الزراعى والأوقاف، حيث أنتج المشروع ثماره من ماشية صغيرة وألبان ومشتقاتها.

يقول الشاب فتحى أبوالمعاطى محمد، البالغ من العمر 33 عاماً، لـ«الوطن»: «فى العام الماضى تفاجأ بالشئون الاجتماعية بقرية القصبى شرق مقر إقامتى وأسرتى بمركز صان الحجر بالشرقية، يبلغوننى بأحقيتى فى الحصول على واحدة من العِجلات العِشار بمشروع الـ44 رأس ماشية التابع للمبادرة بالتعاون المشترك بين الجهات الثلاث».

بحسب «فتحى»، كانت زوجته تستفيد من برنامج «تكافل وكرامة» بمعاش شهرى كونها من الأسر الأولى بالرعاية ولديها من الأبناء 3 أكبرهم فى الصف الأول الإعدادى، استبدلت الجهات المعنية معاشها بمشروع دائم ومنتج، خاصة أن لديهم قطعة أرض زراعية مساحتها تقارب الفدان.

وأضاف: «كنا بناخد معاش من التضامن وإدونى بدل منه عجلة عِشار من سلالة مستوردة بتحلب لبن كتير، وكل حاجة كانت مجانية ما شيلتش همّ حاجة»، متابعاً: «مشروع الدولة حلم كبير، لم نكن نحلم به من قبل، فأنا مزارع بسيط أملك قراريط زراعية أقوم بزراعتها، ولو هشترى بهيمة مش هقدر على دفع ثمنها، هقعد سنين عمرى أشتريها بخمسين ألف ولا أكتر، والدولة إدتنى كل حاجة عالجاهز من غير تعب، لتحسين السلالات وتعزيز إنتاج الثروة الحيوانية واللبن».

يصف «فتحى» فرحته بالمشروع، أن العِجلة العِشار التى حصل عليها فى العام الماضى أنتجت ثمارها إذ وضعت مولودها الأول «أنثى»، وبدأت بدرّ الحليب الذى أصبح يقتات منه وأسرته وصُنع مشتقات كالجبن والزبد والقشدة كما يبيع منه ما يفيض عن حاجته وحاجة صغير الماشية، مشيراً إلى اعتناء الدولة ومتابعة العِجلة وصغيرها دورياً منذ تسلمها مع تسلم «حلابة» بالكهرباء وحصص الأعلاف مقابل قسط زهيد شهرياً يدفعه للدولة التى تحملت معه ثلثى المبلغ الذى سجل 100 ألف جنيه للماشية الواحدة.


مواضيع متعلقة