تحسين السلالات الحيوانية الطريق لتحقيق «الأمـن الغذائي»

تحسين السلالات الحيوانية الطريق لتحقيق «الأمـن الغذائي»
- الثروة الحيوانية
- السلالات الحيوانية
- تحسين السلالات
- الطب البيطرى
- الثروة الحيوانية
- السلالات الحيوانية
- تحسين السلالات
- الطب البيطرى
كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتوسع فى تربية السلالات الحيوانية كثيفة الإنتاج من الألبان واللحوم لما لها من مردود اقتصادى كبير على صغار المربين والفلاحين، هى كلمة السر لتحريك المياه الراكدة فى هذا الملف المهم جداً للاقتصاد المصرى، وبدأت جميع قطاعات الدولة العمل على تنفيذ التوجيهات الرئاسية التى تعكس رؤية الدولة فى تحقيق أمن غذائى مستدام، من خلال إجراء إحلال جزئى لقطعان الماشية المحلية واستبدالها بأخرى ذات مواصفات عالمية وبشروط معينة.
«الوطن» فتحت ملف تحسين السلالات الحيوانية، ورصدت اهتمام كل القطاعات بتنفيذ تكليفات الرئيس، وعايشت القائمين على معهد التناسليات الحيوانية خلال رحلة عملهم اليومية فى إطار المشروع القومى لتحسين السلالات، حيث يقوم المعهد بإجراء الفحوصات اللازمة للسلالات وقصيبات السائل المنوى التى يتم استيرادها من الخارج ومن ثَمَّ توزيعها على المربين.
وهناك جهود حثيثة من جميع العاملين للوصول إلى صغار المربين فى القرى والنجوع، من خلال تنظيم قوافل بيطرية تشخيصية وعلاجية لمتابعة قطعان الماشية فى جميع أنحاء الجمهورية، وتوجيه الفلاحين إلى ضرورة استبدال السلالات المحلية فقيرة الإنتاج بأخرى محسَّنة وراثياً كثيفة الإنتاج.
وتؤكد الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن المشروع القومى لتحسين السلالات يعتبر أهم خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان، وهو ما أكده الرئيس السيسى عندما أعلن أن مشروع تحسين السلالات مشروع قومى وأهم خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الألبان واللحوم.