مرصد الأزهر يستعرض دوافع الاستقرار والبقاء داخل الاحتلال الإسرائيلي
مرصد الأزهر
استعرض مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، مقتطفات من كتاب «الصهيونية العالمية»، للمفكر الكبير عباس محمود العقاد.
استقرار الكيان
يقول الكتاب إن الكيان الصهيوني يتأرجح بين الكفتيْن، هما كفة التمكن والبقاء، وكفة التداعي والفناء، لافتا إلى أنه في كل من الكفتيْن عواملها وأسبابها.
وتابع: «ولكن عاملًا واحدًا إذا بقي في كفة التداعي والفناء كانت له الغلبة في النهاية لا محالة، وهو عامل المقاومة العربية، أول عوامل التمكن والبقاء هو العامل الطبيعي الذي يسيطر على كل حيٍّ في هذا العالم، وهو حب البقاء».
وأشار الكتاب إلى أنّ الدويلة الصهيونية تحب أن تبقى وتتوسل إلى البقاء بكل وسيلة في مقدورها وميسورها، ومنها وسائل العلم والصناعة، ونشر الدعوة في العالم الخارجي، ومنها معونة الدول الكبرى بالمال والسلاح.
نشر المحلات الزراعية
وأشار إلى أنه في سبيل البقاء تعمل هذه الدويلة على ري صحراء النقب، ونشر المحلات الزراعية التي ظاهرها حرث وغرس وحصاد، وباطنها حصون ومعاقل استطلاع: «وفي سبيل البقاء تستعد بقوة عسكرية أكبر من كل قوة الأمم الأخرى بالنسبة إلى عدد سكانها، ولكن هذه العوامل كلها تقابلها على الكفة الأخرى عوامل مثلها وأشد منها، وهي عوامل طبيعية غير مصطنعة كمعظم العوامل التي تساعد على بقاء الكيان الصهيوني».