مرصد الأزهر: عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة 1948.. ونحذر من التهجير

كتب: أحمد البهنساوى

مرصد الأزهر: عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة 1948.. ونحذر من التهجير

مرصد الأزهر: عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة 1948.. ونحذر من التهجير

سلط مرصد الأزهر الضوء على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإجبار الفلسطينيين على النزوح من منازلهم وأرضهم، وذلك في بيان نشره عبر صفحته اليوم، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، وبث المرصد فيديو عبر قناته بموقع يوتيوب بعنوان «في ذكرى اليوم العالمي للمهاجرين.. مرصد الأزهر يحذر من محاولات الكيان الصهيوني تهجير الفلسطينيين».

العدوان على غزة

وقال مرصد الأزهر في الفيديو الذي بثه، إنّ 18 من ديسمبر من كل عام يعد اليوم الدولي للمهاجرين، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة في ديسمبر من عام 2000 بسبب التزايد الكبير في أعداد المهاجرين حول العالم وحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة الصادر عام 2022، فإن أعداد المهاجرين قد بلغ عام 2020م، 281 مليون مهاجر أي 3.6% من إجمالي عدد سكان العالم.

وتابع المرصد: وأظهر التقرير أن ثلثي المهاجرين يعيشون في 20 دولة فقط منها: «أمريكا 51 مليون مهاجر، ألمانيا 16 مليون مهاجر، السعودية 13 مليون مهاجر، روسيا 12 مليون مهاجر»، ويعاني معظم المهاجرين في العالم من سوء الأوضاع المعيشية وخاصة المهاجرين قسريا.

القضية الفلسطينية

وأوضح المرصد أنه يتزامن الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين هذا العام مع الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الأبي بسبب العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة والذي تسبب في استشهاد ما يزيد على 17 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ بداية الأحداث الأخيرة، 70% منهم من النساء والأطفال، و272 شهيدا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 1.9 مليون مدني تم تهجيرهم قسريا.

وواصل المرصد: وقد يظن البعض أن الظروف السياسية والاقتصادية المفروضة على الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصهيوني وما يتعرضون له من سياسات التمييز العنصري والمضايقات اليومية المتزايدة كفيلة بدفعهم إلى الهجرة من أراضيهم وترك ديارهم، ولكن الواقع أثبت خلاف ذلك، فليس من المتوقع من شعب يؤثر الموت على أراضيه وفقد المال والولد على الخروج والسماح للغاصب أن يتمكن من احتلال الأرض أن يهجر أراضيه.

وأكد مرصد الأزهر أنه مع ذلك فقد أفادت بيانات المسح الوطني الأول الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن الهجرة في الأراضي الفلسطينية عام 2010 أن الهجرة الخارجية في الأراضي الفلسطينية هي هجرة مؤقتة، 34.4% منها بهدف التعليم، و28.3% بهدف العمل وتحسين الأوضاع المعيشية، بينما 21.9 بهدف المرافقة، كما تشير الإحصاءات إلى أن 52% من المهاجرين الفلسطينيين يقيمون بالدول العربية، و21.6% يقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية، و26% موزعون على باقي دول العالم.

وواصل المرصد: وتشير التقارير إلى أن عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات منذ النكبة عام 1948 ويقدر اليوم بحوالي 14 مليون و300 ألف بينهم حوالي 6 ملايين و400 ألف مهاجر، وختاما يدعو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في اليوم العالمي للمهاجرين المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لإحلال الأمن والاستقرار في العالم ومنع أسباب دفع الشباب لهجرة أوطانهم.


مواضيع متعلقة