رئيس الإنجيلية: دور مصر في القضية الفلسطينية تاريخي ومشرف

كتب: كيرلس مجدى

رئيس الإنجيلية: دور مصر في القضية الفلسطينية تاريخي ومشرف

رئيس الإنجيلية: دور مصر في القضية الفلسطينية تاريخي ومشرف

قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إننا نرى الدورَ المصريَّ المؤثِّرَ في القضيةِ الفلسطينيةِ، وهو دورٌ تاريخيٌّ مشرِّفٌ، يعكس أصالةَ مصرَ وحجمَهَا وتأثيرها الكبيرَ في المنطقةِ.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر «بناء الجمهورية الجديدة: رؤية ثقافية» الذي يأتي ضمن منتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بأحد فنادق الإسكندرية مساء اليوم، والذي يستمر لمدة 3 أيام.

 

وأضاف زكي، أن مصر في ظل الجمهورية الجديدة قد نمّت العلاقاتِ الإفريقيةِ والعربيةِ، وذلك في ظل تحديات عالمية كبرى من حيث الصراعات العالمية والتضخم الاقتصادي.

 

مصر تواجه التحديات الاقتصادية 

وتابع: «على الرغم من التحدياتِ المختلفةِ الاقتصادية، إلا أن الدولةُ المصرية تسعى لبناءِ اقتصادٍ قويٍّ، من خلالِ حزمةٍ منَ الإصلاحاتِ التي وَضَعتْ في اعتبارِها البُعدَ الاجتماعيَّ والحفاظَ على الطبقاتِ الفقيرةِ والمُهمَّشةِ».

 

وأشار إلى أن ذلك تمثل من خلال حرص الدولة على تشجيعِ الاستثمارِ من خلالِ عَقْدِ الصفقاتِ الاستثماريةِ الكبرى، وعلى رأسِها «رأسُ الحكمةِ»، والتواصلِ معَ الشركاتِ العالميةِ للاستثمارِ في مصرَ بهدفِ توفيرِ فرصِ عملٍ للمصريينَ، ودعمِ الاقتصادِ المصريِّ. وقد سبقت هذه الخطواتِ تهيئةُ المناخِ الداخليِّ ليكونَ جاذبًا للاستثمارِ من خلالِ تطويرِ البنيةِ التحتيةِ والطرقِ وما تمَّ فيها من إنجازاتٍ كبيرةٍ.

 

الدور المجتمعي لمصر في الجمهورية الجديدة 

واستكمل: «على المستوى المجتمعي رأينا خلالَ السنواتِ الماضيةِ دعوة فخامةُ الرئيسِ إلى الحوارِ الوطنيِّ، وهو حوارٌ مجتمعيٌّ يهدفُ إلى فتحِ قنواتٍ حواريةٍ مع مُختَلَفِ فئاتِ الشعبِ لتنميةِ الوعيِ والنقاشِ حولَ القضايا الوطنيةِ المختلفةِ وتحديدِ أولوياتِ العمل، كما وعَمِلتِ الدولةُ المصريةُ أيضًا في ملفِّ المواطنةِ وحقَّقتْ إنجازاتٍ كبيرةً، تمثَّلتْ في إصدارِ قوانينِ دورِ العبادةِ، ومحاسبةِ المتورطينَ في الاعتداءاتِ الطائفيةِ المختلفةِ، وإعلاءِ دولةِ القانونْ».

 

واستطرد: «كما تحقَّقتْ إنجازاتٌ كبيرةٌ أيضًا في تمكينِ المرأةِ والأشخاصِ ذوي الإعاقةِ، على كافة الأصعدةِ، اقتصاديًّا وسياسيًّا، مع السعي إلى تعزيزِ الوعيِ والثقافةِ المجتمعيةِ تجاه تمكينِ ودمجِ الفئاتِ المُهمَّشَةْ».

 

واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية بالقول: «رغمَ كلِّ هذا، فلا يزالُ أمامنا الكثيرُ لبناءِ الجمهوريةِ الجديدةِ، وهي حالةٌ مستمرةٌ منَ العملِ والإنجازِ، وهي التي ستتحقَّقُ بعملِ الجميعِ لأجلِ الجميعِ، وإعلاءِ المصلحةِ الوطنيةِ، ودراسةِ الواقعِ الحاليِّ دراسةً جادةً، والعملِ بجهدٍ لتغييرِه».


مواضيع متعلقة