نصف سكان الأرض سيذهبون لانتخابات في 2024.. ما العلاقة مع غزة؟

كتب: محمد حسن عامر

نصف سكان الأرض سيذهبون لانتخابات في 2024.. ما العلاقة مع غزة؟

نصف سكان الأرض سيذهبون لانتخابات في 2024.. ما العلاقة مع غزة؟

ذكر تقرير لصحيفة «إل باييس» الإسبانية أن أكثر من 3.7 مليار شخص لهم حق التصويت في الانتخابات مدعون للتصويت في 70 دولة خلال العام المقبل، من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، ومن تايوان إلى الهند.

وتشير الصحيفة، في نسختها الإنجليزية، إلى أنَّ المناطق التي ستجرى فيها الانتخابات كل من الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة في العالم، وكذلك أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وهي الهند، وأكبر كتلة تجارية وهي الاتحاد الأوروبي، وأكبر دولة إسلامية وهي إندونيسيا.

كما تشمل كذلك أكبر دولة ناطقة بالإسبانية وهي المكسيك، وكذلك تايوان التي تعد المنطقة التي تجسد الخطر الأكبر للمواجهة بين القوتين العظميين الصين وأمريكا في هذا القرن.

70 دولة تستعد لانتخابات

وذكرت الصحيفة أن نحو 70 دولة - يبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 3.7 مليار نسمة، أو ما يقرب من نصف سكان العالم – تسعد لإجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية في العام المقبل.

وغالبية هذه الاستحقاقات الانتخابية ذات تأثير على العالم وستكون لنتائجها عواقب على حياة الناس وعلى عالم يمر بفترة مضطربة، مع شن حروب ضد أوكرانيا وغزة، كما أنَّه على المستوى الجيوسياسي، يمكن أن يكون لهذه الدورات الانتخابية تأثيراً كبير.

وتكتسب الانتخابات الأمريكية أهمية كبيرة كونها القوة العظمى المتحكمة في كثير من قرارات العالم، ويترقب كثيرين نتائجها لا سيما أنها تشكل جانياً رئيسياً في عملة صنع القرار داخل إسرائيل وما يمكن أن يقوم به الاحتلال في فلسطين وقطاع غزة.

مخاوف من عواقب بعيدة المدى

وتتحدث الصحيفة عن إنَّ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أو الفوز الثالث على التوالي في تايوان من قبل المرشحين الذين تعتبرهم بكين معادين، أو الصعود القوي لليمين المتطرف في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يكون أمر له عواقب بعيدة المدى.

وبالإضافة إلى هذه الحالات، هناك العديد من الانتخابات المقبلة ذات الصلة بهذه التحولات، كالانتخابات التشريعية في باكستان ــ القوة النووية غير المستقرة ــ إلى الانتخابات في إيران، وكذلك الانتخابات الرئاسية المحتملة في فنزويلا إلى الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.


مواضيع متعلقة