إخلاص وأمانة في العمل.. الرئيس المصري الوحيد الذي دعا لمنافسيه «ربنا يولي من يصلح»

كتب: يسرا البسيوني

إخلاص وأمانة في العمل.. الرئيس المصري الوحيد الذي دعا لمنافسيه «ربنا يولي من يصلح»

إخلاص وأمانة في العمل.. الرئيس المصري الوحيد الذي دعا لمنافسيه «ربنا يولي من يصلح»

اكتملت فصول حكاية وطن بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي نيته لخوض الانتخابات الرئاسية قبل شهرين من اليوم، ووقتها فاجأ الجميع بعد الإعلان عن ترشحه بالتوجه أمام الملايين التي احتشدت في الشوارع تطالبه بالترشح، بالدعاء لله بأن يولي من يصلح.

وسبق وأكد الرئيس السيسي على ضرورة مشاركة المواطنيين في العملية الانتخابية، لاختيار من يمثلهم، ويعبر عنهم، إذ قال خلال رده على سؤال خلال جلسة «اسأل الرئيس» التي عقدت على هامش مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية: «رسالتى للمصريين.. اوعوا ما تنزلوش في أي انتخابات رئاسية.. فهذا اليوم يحدد به مصير مصر، اللي كاتبه ربنا هيكون، وهرضى بكل تواضع وهقول سلام عليكم.. وهدفنا الطمأنة على أولادنا وأحفادنا والأهم إن ينزل المصريون ويختارون من يقودهم.. وربنا يولي من يصلح.. انزلوا وهاتوا اللى انتوا عاوزينه».

وفي الجلسة الختامية لفعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، لبى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نداء المصريين لاستكمال الحلم في الترشح لمدة رئاسية جديدة، معلنًا عزمه خوض الانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: «هطلب منكم نتوجه إلى الله وندعوه نقول له يا رب، إن كان يا رب غيري أولى بها مني فوفقه، ويا رب، إذا كنت أنا أولى بها فوفقني ويسر لي».

وأضاف الرئيس: «عقدت العزم على ترشيح نفسي لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة، أعدكم أن تكون امتدادًا لسعينا المشترك من أجل مصر وشعبها، أدعو كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديمقراطي ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرد، من يصلح والله يولي من يصلح.. تلك دعوتي الصادقة وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها».

وأكد الرئيس أن إرادة المصريين كانت وما زالت هي المحرك الرئيسي، والباعث الأساسي لاستكمال الحلم في بناء الدولة العصرية الحديثة التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.

وتابع: «واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات وعبرنا معًا جسور الأمل، واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابي؛ لتولي مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإنني كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت لا أبادر إلا باستدعاء المصريين الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية مفعمة بالحيوية تشهد تعددية وتنوعًا واختلافًا، دون تجاوز أو تجريح، وكمواطن مصري، قبل أن أكون رئيسًا كانت سعادتي بالغة، بهذا التنوع في المرشحين الذين بادروا لتولي المسئولية لهم جميعًا مني كل التقدير والاحترام».


مواضيع متعلقة