شباب يجهزون سيارات لنقل الناخبين بالكويت.. «عشانك يا مصر نسافر بالساعات»

شباب يجهزون سيارات لنقل الناخبين بالكويت.. «عشانك يا مصر نسافر بالساعات»
- الانتخابات الرئاسية في الخارج
- الانتخابات الرئاسية في الكويت
- الانتخابات الرئاسية بالخارج
- انطلاق الانتخابات الرئاسية في الخارج
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات الرئاسية في الخارج
- الانتخابات الرئاسية في الكويت
- الانتخابات الرئاسية بالخارج
- انطلاق الانتخابات الرئاسية في الخارج
- الانتخابات الرئاسية
مسافات طويلة قطعها شباب مصريين مقيمين بالكويت، من مقر إقامتهم إلى صالة 4 بأرض المعارض الدولية، التي خصصتها السلطات الكويتية بالتنسيق مع السفارة المصرية، لتكون مقرا للانتخابات الرئاسية للمصريين هناك، للإدلاء بأصواتهم، إذ حرصوا طوال هذه الفترة على تشغيل الأغاني الوطنية والتلويح بعلم مصر وصور المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
الانتخابات الرئاسية في الكويت
أحمد الزفتاوي، من الشباب المصريين المقيميين بالخارج، الذين حرصوا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالكويت، مؤكدا سعادته باختياره مشرفا لتنظيم صفوف الناخبين في الصالة: «أنا جندي من جنود مصر في الخارج، وحرصنا على جمع الشباب والفتيات علشان التصويت في الانتخابات، وعلشان مصر نسافر ساعات طويلة في حب بلدنا».
سيارات لنقل الناخبين
في الساعات الأولى من صباح اليوم، جّهز «الزفتاوي»، ورفاقه عددا من السيارات لنقل الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بأرض المعارض في الكويت، تسهيلا عليهم ودعما وتحفيزا لهم: «حضرنا العربيات لأصحابنا، خاصة النساء اللي حرصن على اصطحاب أطفالهن معهن للإدلاء بأصواتهن، قولنا نوفر ونسهل عليهم وعلشان إحنا بنحب بلدنا».
بعلم مصر وصور المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، زّين «الزفتاوي» السيارات التي تنقل المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية في الكويت، مؤكدا سعادة الأطفال بالأعلام: «كانوا فرحانين ووزعنا أعلام، وتفاجئنا بالطوابير الطويلة أمام أرض المعارض، اللجان فيها ناس كتير حريصة على التواجد منذ الصباح للإدلاء بأصواتها».
لم يكن أحمد الزفتاوي، وحده الذي حرص على تحفيز المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالكويت، بل جّهز عددا من الشباب سيارتهم تطوعا لنقل الراغبين في التصويت إلى لجان الانتخابات: «شباب كتير أوي بيحب مصر، تطوع بسياراته الخاصة لنقل الأسر وخاصة السيدات، وده سهل عملية التصويت، وكمان في شباب كانوا بينظموا طوابير الناخبين، وبيقعدوهم في الأماكن المخصصة للانتظار».