بعد حملات المقاطعة.. ماذا فعلت الشركات الداعمة لدولة لاحتلال لإنعاش المبيعات؟

كتب: ندى قطب

بعد حملات المقاطعة.. ماذا فعلت الشركات الداعمة لدولة لاحتلال لإنعاش المبيعات؟

بعد حملات المقاطعة.. ماذا فعلت الشركات الداعمة لدولة لاحتلال لإنعاش المبيعات؟

نداءات متواصلة لا تنقطع منذ 22 يومًا، تطالب بدعم أهالي غزة، ولو بـ«أضعف الإيمان»؛ وقطع التعامل مع منتجات الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها المستمر لفلسطين، ما شهد استجابة فعلية من قبل قطاع كبير من المواطنين، وأتى بثماره بخسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال وداعميها.

ماذا فعلت شركات المقاطعة بعد نجاح الحملات؟

«العرض والطلب».. نظرية معروفة وتعد الأكثر استخدامًا في مدارس اقتصادية عدة، التي يتحكم خلالها البائع والمشتري في سعر وكمية السلع المباعة، ففي حال زيادة الطلب عليها، ستكون عُرضة بشكل أكبر لارتفاع سعرها، والعكس صحيح، وهي النظرية التي تحققت فعليًا بعد نجاح حملات المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، المؤيدة لجرائم الحرب التي تحدث في غزة.

انتشرت في الساعات الأخيرة، منشورات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل دلائل على نجاح حملات المقاطعة، من خلال تخفيض أسعار منتجات المقاطعة بشكل كبير، كحيلة تستخدمها الشركات لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة للمقاطعة.

وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي، من الداعمين لفكرة المقاطعة: «المنتجات اللي الناس مقاطعة التعامل معاها، نازل عليها خصومات أقل من النص تقريبًا وأسعارها قلت بشكل كبير جدًا جدًا.. بالرغم من ده كله، الناس لسه مقاطعة وبإذن الله يفضل الوعي مستمر».

وأضاف آخر: «الأيام الجاية هتلاقوا فيها كمية إغراءات غير طبيعية من المنتجات المُقاطعة وخصوصًا بعد الركود اللي اتعرضوا ليه، داخلين على خصومات وoffres هتخليك تتهز وتعيد التفكير، الأيام دي هتكون اختبار حقيقي لصدقنا في كل كلمة كنا بنكتبها الأيام اللي فاتت ع صفحتنا.. هتعرفنا إذا كنا فعلًا أصحاب قضية.. ولا أصحاب هوجة على الفاضى، اثبتوا وثبتوا اللي حواليكم واتركوها لله، وجددوا النية أهم حاجة، اللهم ثباتك ونصرك الذي وعدت .. مقاطعة».

وعلق أحد المشاركين في حملة المقاطعة، على انخفاض سعر منتج شهير بنسبة تصل تزيد على 70%: «مفيش شركة كبيرة هتبيع بالخسارة لو فيه 100 مقاطعة.. يعني لما تبيع بـ20 جنيها هتبقى كسبانة برضه.. عرفتوا هامش الربح للمنتجات بشكل عام كان عامل إزاي؟ عرفتوا أزمة الغلاء بتتحل إزاي؟».


مواضيع متعلقة