سر الكنوز المخفية.. «الخبيئة» وسيلة قدماء المصريين لحماية مقتنياتهم الجنائزية

كتب: عبده أبوغنيمة

سر الكنوز المخفية.. «الخبيئة» وسيلة قدماء المصريين لحماية مقتنياتهم الجنائزية

سر الكنوز المخفية.. «الخبيئة» وسيلة قدماء المصريين لحماية مقتنياتهم الجنائزية

كشف المتحف المصري بالتحرير، عن معنى «الخبيئة»، المصطلح الذي يبرز دائما مع الاكتشافات الأثرية، وذلك في إطار دور المتحف في التعريف بالحضارة المصرية القديمة، وشرح كل التفاصيل الخاصة بها.

وقال المتحف، في بيان، إن «الخبيئة» هي المكان الذي يضم مجموعة من الآثار جرى إخفاؤها للحفاظ عليها بعيدا عن أيدي اللصوص، لافتا إلى أن المصريون القدماء لجأوا في عصور الاضطراب السياسي إلى استحداث «الخبيئة» لحماية الموتى ومقتنياتهم الجنائزية.

الحفاظ على المقابر وحماية محتوياتها

أضاف المتحف المصري بالتحرير، أن المصريين القدماء استطاعوا بهذه الطريقة الحفاظ على العديد من المقابر وحماية محتوياتها بفاعلية، موضحا أنه عثر على العديد من المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليا.

أهم 3 خبيئات في مصر

أشار متحف التحرير، إلى أن أهم 3 خبيئات في مصر، هي خبيئة باب الجسس التي ضمت 153 تابوتاً لكهنة المعبود آمون، والثانية خبيئة كهنة مونتو، بجانب الخبيئة الملكية مقبرة 320 بالدير البحري التي حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء.

أوضح المتحف أن هذه المكتشفات النفيسة والفريدة بمنطقة الدير البحري بالأقصر تؤكد قداسة وأمان تلك المنطقة التي اُتخذت موقعا لإقامة المعابد الجنائزية للملك منتوحتب نبت حبت رع والملكة حتشبسوت، كما كانت مركزا لعبادة آمون المعبود الرئيسي بالبلاد، وحرما مقدسًا للمعبودة «حتحور» ربة الجمال والحب والأمومة، والمعبود «مونتو» رب الحرب.


مواضيع متعلقة