إنجازات 10 سنوات.. إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على المباني الأثرية

كتب: وائل فايز

إنجازات 10 سنوات.. إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على المباني الأثرية

إنجازات 10 سنوات.. إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على المباني الأثرية

اعتمد مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، على إعادة المناطق لسابق عهدها من عشرات السنين والقضاء على الإهمال الذي لحق بها، من خلال الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة بالترميم وإعادة الاستخدام، وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، وإجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية وتخصيص أماكن بديلة لها.

وكشف كتاب حكاية وطن الصادر عن مجلس الوزراء، عن أنّ المرحلة العاجلة لإحياء القاهرة التاريخية تتضمن مناطق «باب زويلة، حارة الروم، مسجدالحاكم، درب اللبانة، مسجد الحسين»، والتي عانت من العشوائية منذ فترات سابقة، من خلال إعادة تأهيل وتطوير واجهات المباني ذات الحالة الإنشائية الجيدة، والبناء وإعادة الإنشاء للأراضي الخربة والفضاء بنفس الطابع الإسلامي التاريخي، إلى جانب تنفيذ شبكات المرافق للوصول بها إلى أن تصبح هذه المناطق منطقة تراث عالمي.

منطقة حرفية على 60 فدانا

وتضمن مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، تنفيذ منطقة حرفية على مساحة 60 فدانا بمنطقة شمال الحرفيين على محور جيهان السادات لتكون منطقة بديلة عن الأنشطة غير المتوافقة مع اشتراطات القاهرة التاريخية، تتكون من أكثر من 950 ورشة بمساحات مختلفة، إضافة إلى منطقة أسواق ومباني خدمات ومسجد وكنيسة ودار مناسبات ومدرسة مهنية وبريد ووحدة صحية وإسعاف ومطافي وشرطة وسجل مدني ومركز شباب ومنطقة مواقف، إضافة إلى 15 عمارة سكنية بـ600 وحدة سكنية، و3 عمارات للمرأة المعيلة بعدد 60 وحدة سكنية، بإجمالي تكلفة مالية 7 مليارات جنيه للمشروع.


مواضيع متعلقة