يحمل 4 أسماء.. تعرف على حكاية «الجامع الأزرق» في القاهرة التاريخية

كتب: محمد عزالدين

يحمل 4 أسماء.. تعرف على حكاية «الجامع الأزرق» في القاهرة التاريخية

يحمل 4 أسماء.. تعرف على حكاية «الجامع الأزرق» في القاهرة التاريخية

للجامع الأزرق 4 أسماء تطلق عليه، كل اسم له حكاية إذ أن الاسم الأول على اسم مؤسسه الأمير شمس الدين آق سنقر، وكان أحد مماليك السلطان المنصور، وجرى تأسيس المسجد في العصر المملوكي في عام 747 - 748 هجريا 1346 -1947 ميلاديا بشارع باب الوزير بالدرب الأحمر.

رؤية الرسول يصلي في محراب المسجد

«مسجد النور» يعد الاسم الثاني للجامع الأزرق، ويرجع تسميته ذلك لأن «آق سنقر» قد رأى في منامه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قائمًا يصلي في المحراب، وهذا مسجل على لوحة جدار ضريح «آق سنقر»، بحسب ما ذكره الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC».

أما الاسم الثالث فهو مسجد «إبراهيم آغا» وكان في العصر العثماني نظرًا لترميمه في المسجد سنة 1062 -1064 هجريًا، وذلك ببلاطات خزفية رائعة من القشاني، والتي جرى استجلابها من تركيا وعرف حتى الآن المسجد باسم الجامع الأزرق.

أهمية الجامع الأزرق تاريخيًا

أهمية الجامع الأزرق تاريخيًا، تنبع من اتباع المسجد للطراز العربي التقليدي، وهذا الطراز يتلاءم مع الجو في مصر، كما يعد واحدًا من 7 مساجد على مستوى العالم الذي يحمل المسمى نفسه من الطراز العربي، ويحتوي على منبر من الرخام يعد أقدم المنابر الرخامية في المساجد الأثرية.


مواضيع متعلقة