عماد الدين حسين: الرئيس السيسي طالما كان داعما للحوار الوطني

عماد الدين حسين: الرئيس السيسي طالما كان داعما للحوار الوطني
- الحوار الوطني
- الممارسة السياسية
- الحياة السياسية
- توصيات الحوار الوطني
- الحوار الوطني
- الممارسة السياسية
- الحياة السياسية
- توصيات الحوار الوطني
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنَّه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما كان الحوار الوطني، لافتا إلى دوره من البداية في إطلاق الفكرة في 26 أبريل من العام الماضي في إفطار الأسرة المصرية، وطالما كان داعماً وأشاد بالحوار الوطني أكثر من مناسبة.
تبني الرئيس السيسي للحوار الوطني منذ كان فكرة
أضاف «حسين»، خلال حواره مع شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الرئيس السيسي تبنى بشكل سريع العديد من التوصيات العامة التي رفعها مجلس الأمناء، مثل قضية إشراف القضاة على الانتخابات، واستمرارهم في الإشراف، ومناشدات عدة للإفراج عن الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية، ما أدى إلى مزيد من الإنفراجة في الحياة السياسية.
الحوار الوطني والممارسة السياسية
وتابع عضو مجلس الأمناء، أنه قبل الحوار الوطني لم يكن هناك ممارسة سياسية بالمعنى المفهوم، ولدينا حالياً قوى سياسية متنوعة ومختلفة تجلس تحت سقف واحد في قاعة واحدة من كل الأطياف الشرعية وتتناقش وتتحاور وتدلي برأيها ويتفقوا أو يختلفوا وفي النهاية يتم الوصول إلى توافقات مشتركة قدر الإمكان، بفضل الحوار الوطني.
وقال إنَّ «السياسة هي فن الممكن»، بمعنى أنه لن يكون هناك عالم مثالي للحياة السياسية يتوافر به كافة المقومات، ولكن «كون لديك المساحات المشتركة والتوافق على بعض القضايا والخلاف حول أخرى وإدارتها، فهو أمر طيب يُحسب للحوار الوطني ولكل المشاركين فيه والداعمين له».
وبالنسبة للقادم بالنسبة للحوار الوطني، فأشار إلى أنه متوقع عقد جلسات سريعة قادمة متخصصة وربما عامة، بهدف رفع بقية التوصيات إلى الرئيس السيسي لإكمال الجزء الرئيسي والأساسي الذي كُلف به الحوار الوطني.