أدباء وشعراء في ذاكرة الوطن.. شخصيات جديرة بالتكريم

أدباء وشعراء في ذاكرة الوطن.. شخصيات جديرة بالتكريم
ربما وأنت تسير فى منطقة وسط البلد تصادفك لافتة «عاش هنا» للشاعر فؤاد حداد، أسفل العمارة التى كان يسكن بها فى شارع صبرى أبوعلم بعابدين، وعلى بُعد خطوات منها ستلمح عيناك اسم رضوى عاشور محفوراً على باب عمارتها، وغيرهما من أسماء الشعراء والأدباء، الذين حُفرت أسماؤهم فى قلوب محبيهم، وانتقلت لذاكرة المكان لتخليد حضورهم الدائم وتوريثه للأجيال أيضاً.
يقول الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية للمشروع، إن عدداً كبيراً من أسماء الأدباء والشعراء زيّن مداخل العمائر التى كانوا يسكنون بها، مثل أمل دنقل، وإبراهيم أصلان، وأحمد خالد توفيق، وأنيس منصور، وأحمد فؤاد نجم، وتوفيق الحكيم، وجمال الغيطانى، وخيرى شلبى، وحمدى قنديل، ونجيب محفوظ، ونوال السعداوى، وغيرهم.
ويضيف أنه من المهم تخليد ذكرى الكتّاب والشعراء المصريين والعرب الذين عاشوا على أرض مصر، منهم الكاتب الفلسطينى إدوارد سعيد؛ لأهمية دورهم فى إثراء الحركة الثقافية والمعرفية، ونقل إبداعاتهم للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الفكرة كلها تهدف لحفظ ذاكرة المكان، وقد تم تفعيلها فى دول أوروبية متعددة؛ لتسجيل وتخليد الأماكن التى عاش بها مشاهير أو الذين قدموا خدمة للوطن، ومصر بلد التاريخ كان لا بد من تنفيذ هذا المشروع فى أقرب وقت.