العميد خالد عكاشة: تنمية سيناء كان أول قرار استراتيجي تتخذه الدولة في 2014

العميد خالد عكاشة: تنمية سيناء كان أول قرار استراتيجي تتخذه الدولة في 2014
تحدث العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدروس المستفادة من أحداث العنف التي شهدتها الدولة المصرية في 2011 لاسيما اقتحام السجون، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية المصرية، في عهد الرئيس السيسي على تحديث الأجهزة الأمنية، تزامنا مع إجراءات تنمية شبه الجزيرة.
ولفت عكاشة إلى الأوضاع في سيناء ما بعد 2011، قائلا «عندما نتحدث عن سيناء، فإن أكبر قدر ممكن للدولة يمكن فعله، من إجراءات التحديث والتطوير والتسليح والتأهيل وتبادل الخبرات للقوات المسلحة المصرية وجهاز الأمن المصري، هو فرض عين»، مؤكدا أن هذا حدث بداية من 2013 بطفرة كبيرة جدا، ولابد ألا يتوقف طوال الوقت، للتعامل مع أي تهديدات أو ظروف استثنائية.
الاستمرار في تنمية سيناء
وأضاف في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «يجب الاستمرار في تنمية سيناء وتطويرها، وكان ذلك قرار استراتيجيا للإدارة السياسية المصرية التي كانت مشتبكة مع الأحداث، وأول قرار استراتيجي اتخذته الإدارة السياسية منذ توليها المسؤولية في عام 2014 هو الدخول سويا مع البندقية والمخابرات والمعلومات والمكافحة سلاح التنمية والتنمية المستدامة».
التنمية تطرد استغلال الفراغ
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأن التنمية المستدامة تجعل سيناء منطقة طاردة لأي شكل من أشكال الاستحواذ واستغلال الفراغ والجغرافيا وقلة عدد السكان والتعقيدات الجغرافيا، وبالتالي فإن الدرس في هذا الصدد هو عدم ترك الفراغ للآخرين، حيث يبدأ الفراغ من الفكر وينتهي بالجغرافيا، فالفراغ الذي لا تملأه الدولة بالإيجابيات والمفاهيم الوطنية الراسخة يملأه أعداء الوطن مباشرة.