افتتاح معرض «النيل والحياة» بالتحرير غدا.. تعاون بين 3 متاحف

افتتاح معرض «النيل والحياة» بالتحرير غدا.. تعاون بين 3 متاحف
يشهد المتحف المصري بالتحرير، غدًا الأحد 27 أغسطس افتتاح المعرض المؤقت «النيل والحياة» بقاعة 43، حيث يتم عرض قطع أثرية تعكس أهمية نهر النيل عبر العصور بداية من مصر القديمة، مرورًا بالفن القبطي ثم العصر الإسلامي، ويعد أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري بالتحرير والمتحف القبطى ومتحف الفن الإسلامى.
أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمعرض
وأكد المتحف المصرى بالتحرير في بيان صحفي اليوم، أن أبرز قطع الآثار المصرية المعروضة، ستكون تمثال الملك أمنمحات الثالث، والذي جاء بهيئة المعبود حعبي الذي يمثل فيضان النيل في الفترة من عام 1860 قبل الميلاد إلى عام 1814قبل الميلاد.
وأشار المتحف إلى أن المصريين القدماء أدركوا أهمية النيل، فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، كما أطلق المصريون القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة النهر العظيم، وقد كانت نقطة الانطلاق لتحديد بداية العام الجديد في مصر القديمة هي قياس ارتفاع منسوب مياه الفيضان.
المصريون القدماء قدسوا نهر النيل
وأوضح المتحف، أن المصريون القدماء نظروا لنهر النيل بعين القداسة، واستخدموا مياهه للتطهر وأداء الطقوس الدينية، وبرز تقديس النيل من خلال حرص المصري على طهارة ماء النهر من كل دنس، كواجب مقدس، ومن يلوث هذا الماء يتعرض لعقوبة في محاكمة الموتى.
وأشار المتحف إلى أنه ذُكر في مصر القديمة، أن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآله، وظهر النيل بقوة في مشاهد أدبية كثيرة سجلها الأدب المصري، وقد خصص المصريون القدماء عددًا من الرموز المقدسة التي ارتبطت بنهر النيل أشهرهم المعبود «حعبي»، والذي يمثل فيضان النيل سنويًا، وورد ذكره كثيرًا فيما يعرف بـ«أناشيد النيل» وضمن فقرات في «نصوص التوابيت»