تفاصيل مشروع «أهل مصر» واستهدافه للمناطق الحدودية (فيديو)
تفاصيل مشروع «أهل مصر» واستهدافه للمناطق الحدودية (فيديو)
قال أحمد السيد، المشرف على مشروع «أهل مصر»، إن المشروع يهتم بالأماكن الحدودية والإنسان هناك ثقافيا وفنيا حتى نحصل على إنسان إيجابي يمكنه تغيير الشخصية المصرية وتطويرها وإضافة قيمة لا ثمن مادي لها.
المرأة دون تحديد لأنها العمود الأساسي للأسرة في الأماكن الصحراوية والبدوية
وأضاف المشرف على مشروع «أهل مصر»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، «اهتممنا بـ3 فئات، هي الطفل حتى 18 سنة، الشباب حتى 35 سنة، والمرأة دون تحديد لأنها العمود الأساسي للأسرة في الأماكن الصحراوية والبدوية».
العمل على تعليم المستهدفين كيفية تغيير مستقبلهم والتطوير
وتابع المشرف على مشروع «أهل مصر»، أنه سيتم العمل على تعليم المستهدفين كيفية تغيير مستقبلهم والتطوير، «هنشتغل صحافة ورواية وكتابة، وهناك أنشطة ستتم في المناطق الحدودية، وأخرى سيتم فيها دمج المشاركين مع بعضهم في أسبوع ثقافي لتبادل التنوع الثقافي على مستوى مصر، فهناك محافظة الوادي الجديد التي ينحت ويرسم ويصنع اهلها كل أدواتهم المنزلية من الزعف والنخيل، وهناك مهرجان للتمور، وفي سيناء توجد شجرة الزيتون المباركة، وكل منطقة حدودية او محافظة لها ميزة».
وشرح المشرف على مشروع «أهل مصر»، إن المشروع له أكثر من مستهدف مثل تعليم المشاركين في المشروع مهارات يدوية وفنية، كما أن المشروع يعمل على إبعاد الأفكار الظلامية عنهم، موضحا «مثلا، في الوادي الجديد، فإننا بصدد حالة الصفر جريمة، حيث يشعر المجتمع هناك بالأمان، لأنه مجتمع مسالم والناس يحبون بعضهم».
وتابع المشرف على مشروع «أهل مصر»: «في الوادي الجديد توجد مدينة القصر، وهي مدينة فاطمية قديمة مصممة حتى لا تكون هناك أي حرب، كما أنها موقع تجاري مهم جدا، أي أن السلام فكرة وثقافة قديمة في الوادي الجديد».
كما تحدث عن مطروح، قائلا: «نتحدث عن منطقة خصبة وإنتاجها قوي وضخم وغزير، والدولة بدأت تتجه للاستثمار هناك، عموما، مصر مليئة بالإيجابيات والتنوع».
