قصور الثقافة تنظم زيارة إلى مسجد عمرو بن العاص بدمياط ضمن مشروع «أهل مصر»
قصور الثقافة تنظم زيارة إلى مسجد عمرو بن العاص بدمياط ضمن مشروع «أهل مصر»
استمرت فعاليات الأسبوع الثقافي السابع لأطفال المحافظات الحدودية «أهل مصر»، لليوم الثالث، حيث تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة في دمياط، خلال الفترة من 22 حتى 29 مايو الحالي.
ثاني مسجد بني في مصر
واستقبل مسجد عمرو بن العاص في دمياط القديمة، صباح اليوم، الأطفال في زيارة تثقيفية للتعرف على تاريخه ضمن الزيارات التثقيفية بالأسبوع، حيث تم شرح مكونات المسجد للأطفال، ومنها أنّه بني على طراز شبيه بالفسطاط، ويعد ثاني مسجد بني في مصر، وجرى هدمه وأعيد بناءه مرة أخرى على طرز معمارية إسلامية، وبناه الصحابي المقداد ابن الأسود، ويتكون المسجد من 4 إيوانات وبهو كبير يتوسطة قبة المسجد ويقابلها المئذنة وبجوارها مدخل المسجد.
وداخل بهو المسجد استمع الأطفال لشروح عن تاريخ بناء المسجد وتطويره، موضحا أنّه جرى توسعته في العهد الفاطمي، وفي العصر الحالي تم هدمه وإعادة تشييدة مع احتفاظه بطرز العصر الفاطمي، وأبرزها الجزء الخشبي بالمسجد والجدار الذي يحمل عبارات كوفية.
تضمنت الشروح المقدمة أنّ ما اشتهر به المسجد أنّه أثناء الحملة الصليبية اتخذه ملك الصليبين لويس التاسع مقر للاحتفالات الدينية والمناسبات الاجتماعية الخاصه بالصليبيين، واحتفل بتعميد طفله داخل أروقة المسجد حيث اتخذه ككاتدرائية آنذاك.
وتضمّنت فعاليات الأسبوع زيارات ترفيهية على مدار اليومين الماضيين، ومنها زيارة الحديقة المركزية بدمياط الجديدة، وفي اليوم الثاني زيارة للملاهي المائية بمدينة جابي الترفيهية، مع استمرار الورش الفنية بقصر ثقافة دمياط الجديدة.
فعاليات مشروع «أهل مصر»
يذكر أنّ قصور الثقافة تستضيف 200 طفل خلال الأسبوع الحالي في دمياط، بمشروع «أهل مصر» المعني بأبناء المحافظات الحدودية، من محافظات مطروح والوادي الجديد وأسوان وشمال وجنوب سيناء والشلاتين وحلايب وأبورماد «البحر الأحمر»، والأسمرات «القاهرة»، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، ويقام بإشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة دمياط برئاسة الدكتور فادي سلامة، ويهدف المشروع لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال مصر من أبناء المحافظات الحدودية ودمجهم بأقرانهم وتعريفهم بتاريخ بلدهم.
